الحُبّ من أسمى المشاعر التي يصل إليها الإنسان خاصةً عندما يعيشها ويتشاركها مع حبيبته التي وقِعَ الاختيارُ عليها من قلبهِ أولاً واقتناعهِ التامّ بها من خلال عقلهِ ثانياً؛ فصدقُ ونقاءُ وطهارةُ هذه المشاعر التي تتخللها وتتميّز بها تلك العلاقة التي تربط بين الحبيب ومحبوبته تجعل من الحُب يرتقي ويُصبح في أعلى مراتب المشاعر التي يطمح أي شخص أن يبلغُها ويصل إليها.
لكن عند سَماعنِا للكثير من قصص الحُب في زمننا الحاضر، نجد بأنّ أغلب تلك القصص تعرف على ما هى إلا ارتباطات حاصلة بين الشاب والفتاة لاعتبارات وأهداف لا تمُتّ لعاداتنا وعقائدنا بأيّة صلة، وهذا هو أحد الما هى اسباب الذي أفقد الحُب قيمته الساميّة عند كثير من الأشخاص، في حين عندما نُغيّر مسار رؤيتنا لوجهةٍ أخرى نُلاحظ ذلك الجزء الصغير من قصص الحُب المتواجدة حالياً والتي تعكس مدى نُبل الأشخاص الذين يُجسّدون تلك القصص.
التعبير عن الرومانسيّة في الحُب
الكثير منّا يعيش في هذه الحياة دون أن يعرف بما يُخبئ القدر له من أمورٍ حسنة أم سيّئة، لذا يمضي الإنسان في حياته آملاً من الله سبحانه وتعالى بأن تكون جميع أيامه فرحاً وسعادة، فشعور الإنسان بـ"الحُب" هو أحد الما هى اسباب التي تجعله فرحاً، لذا نبدأ بسرد كيف يمكن أن يكون الحبيب رومانسياً مع حبيبته:
- صدق المشاعر: وهذه أهمّ صفة يجب أن تجمع الأحباء وأن تكون متبادلة بينهما، فعليها يترتب الكثير من الأمور بينهما كوجود الثقة العمياء بينهما، حيث تؤدي صدق مشاعرهما وحقيقتها لتقوية وتنمية علاقة الحُب التي تجمعهما.
- تذكر المناسبات الخاصة: يجب على كل من العاشقيّن عدم نسيان أهمّ المناسبات في حياتهما والتعبير عنها بكافة الطرق ووسائل والوسائل العاطفية والرومانسيّة، كإحضار الورد والهديّة المناسبة من الحبيب لحبيبته، كما ويفاجئ حبيبته بأمورٍ لطيفة، ودعوتها من فترة لفترة الى العشاء أو الغداء لوحدهما؛ إذ تؤدي جميع تلك الأمور إلى كسر روتين العلاقة بينهما.
- المعاملة والاهتمام: يجب أن يُعامل الحبيب عشيقته بكل حُب وهدوء في كل أمورهما، كما ويجب أن يُبدي اهتمامه الشديد بها من خلال خوفه وحرصه عليها، وغيرته عليها من أي ذكرٍ آخر، بالإضافة لإسماعها الكلام الحلو والجميل والغزل اللطيف بها بشكل دائم وأن يشعرها بأنّها أميرته التي لا يرى سواها على هذا الكون.
وأستطيع القول بأنّ تلك الطرق وخطوات تجعل الحبيب يفوز بعشيقته للأبد، فنهاية هذه الحكاية السعيدة لا تكمل إلى بتكللها بالزواج والارتباط بينهما وتحقيق حلمهما اللذين يصبوان إليه منذ بداية تعرفهما وتكوين عائلتهما التي لا طالما عملا لكي يحصلا عليها.