جدول المحتويات
الصلاة
الصلاة هي عمود الدين الإسلامي وثاني ركن من أركان العقيدة الإسلامية، وهي فرض على كل عاقل بالغ ذكر أو أنثى، وفرضت الصلاة على المسلمين في مكّة، وعدد الصلاوات المفروضة على المسلم في اليوم خمس (صلاة الفجر، وصلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء)، كما أنّ هناك العديد من الصلاوات التطوعيّة كصلاة الضحى وقيام الليل، وهناك أنواع أخرى من الصلاة تكون مرتبطة بظروف التي يمّر بها المسلم، مثل: صلاة الاستخارة عندما يكون المسلم في حيرة من أمرة بأحد المواضيع، وصلاة الاستسقاء في حال تعرّض البلد لجفاف وحبس المطر، وصلاة الجنازة، ولا بدّ من الانتباه أنّ لكل صلاة طريقة خاصة ومعينة لأدائها، ولكن الأكثر أهمية وفائدة هو إخلاصنا في الصلاة لكي تقبل عند الله كما أن الصلاة بخشوع هي طريق للجنة بإذن الله.
فوائد الصلاة
- تنهى عن الرذيلة والمعصية.
- طهارة لقلوب وأجساد المسلمين؛ لأنّ المصلي يتوضأ خمس مرات باليوم.
- كفارة للذنوب.
- تقرب من الله تعالى ونيل لرضوانه.
طرق ووسائل الخشوع في الصلاة
- تحضير النفس للصلاة بخشوع يكون من وقت الذهاب للوضوء، ثم ابدأوا صلاتكم بالتعوّذ من الشيطان الرجيم والبسملة ويجب أن تكون التعوذ والبسلمة صادرتان من القلب.
- استحضار عظمة الخالق وحبه، أي أنكم تصلون لله، أنتم تخاطبون الله، أنتم بين أيدي الله.
- استحضار حب الرسول عليه السلام، وتذكروا أن صلاتكم ستعرض في يوم الحساب على الله ورسوله والمؤمنين فجهزوا ما تحبون أن تعرضوه لهم.
- عند البدء بالصلاة اقرأوا سورة الفاتحة بتأني وتفكر شديد لأنّ الفاتحة أم الكتاب، وهي أيضاً أدعية هداية ومناجاة لله تعالى، كما أنّ سورة الفاتحة هي السبع المثاني التي أهداها الله لرسولنا الكريم.
- قبل الشروع بالصلاة ردد "لا إله إلا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" فهذه المقولة ستساعدكم على إزاحة الدنيا وهمومها عن كاهلكم وقلوبكم.
- لا تباشروا الصلاة وفكركم معلق بأحد الأمور الدنيوية، أنجزوا أموركم بسرعة واتّجهوا لأداء الصلاة في وقتها بكل نفس مرتاحة ومطمئنة.
- عليكم الإطالة في الركوع والسجود، لأنّ في هاتين الحركتين من الصلاة تنزل الذنوب عن كتف حاملها، كما يفضل ويستحب الدعاء في السجود والندم على المعاصي والذنوب المرتكبة قبل الصلاة.
- لتجنب السهو وللتركيز العالي في الصلاة عليكم بالتنويع في قراءة القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة فهذا يجعلكم تستحضرون فكركم للتركيز فيما تقرأون.
- تخيلوا أنفسكم أنكم في يوم الحساب وأنتم واقفون على الصراط الجنة على يمينكم والنار على يساركم.
- تذكروا أن الموت لا يوجد له وقت محدد فهو قريب جداً منكم، وأنتم في القبور لا يكون معكم سوى عملكم فهو من يضيء قبوركم.