الكركديه
هو عبارة عن نبات شجيري ارتفاعه يقارب المترين، وله سيقان حمراء اللون، والجزء الذي يستخدم منه هو السبلات التي تكون محيطة بالزهرة حمراء اللون الفاتحة أو الغامقة، ويحتوي على مجموعة من الأحماض النباتية أبرزها حمض أكتون، والماليك، والستريك، إضافةً إلى الطرطريك، ويتضمن أيضاً مجموعة من المكوّنات والمركبات الكيميائية أهمها الكيرسيتين، والأنثوسيانين، وتتمّ زراعته في بلدان مختلفة سواء استوائية أو شبه استوائية، وله فيها عدة استخدامات، ومن أهمّها ما يلي:
- مصر والسودان: يستخدم فيهما للمحافظة على درجة حرارة الجسم، وتقوية وتنمية القلب ودعمه، إضافةً إلى عمل توازن لسوائل الجسم.
- شمال أفريقيا: هنا يستخدم تحديداً لتقوية وتنمية الجهاز التنفسي وتحديداً العلوي كالحلق، والبعض يستخدمه للتخلّص من التقرّحات الجلدية.
- أوروبا: يستخدمونه لتقوية وتنمية الجهاز التنفسي العلوي، والقضاء على المشاكل وعيوب الهضمية وأبرزها الإمساك، كما يعزّز من تدفّق الدورة الدموية في الجسم.
الكركديه كمشروب ساخن
يمكن استخدامه بارداً أو ساخناً، وفيما يتعلّق بالكركديه الساخن على وجه التحديد فيتمّ تحضيره بخلط كمية من المياه الساخنة تقدّر بالفنجان الواحد مع ما يعادل الملعقة الصغيرة من سبلات الكركديه المجروشة، ويُحلّى الخليط الناتج بكمية مناسبة من السكّر أو العسل، ومن ثمّ يتمّ تناوله ساخناً بما يعادل الفنجانين أو الفنجانين يومياً، وبهذه الطريقة يستخدم في رفع معدل ضغط الدم إذا كان منخفضاً.
فوائد الكركديه الصحية
أمّا عن الفوائد الأخرى الصحيّة للكركديه فتتضمّن ما يلي:
- يزيد من معدل سرعة دوران الدم في الجسم.
- يقوّي معدل دقات القلب ويساعد على تنظيمها.
- يقلّل من نمو الخلايا والأورام السرطانية.
- يخفّف من الآلآم الناتجة عن مرض النقرس وكذلك الروماتيزم.
- يخفف من نزلات البرد وما يصاحبها من كحة وارتفاع في درجة حرارة الجسم؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين سي.
- يعالج أنواع عديدة من مرض السلّ وتحديداً الرئوي.
- يهدئ من التقلصات والتشنجات التي تصيب كلاً من الرحم والأعضاء الهضمية كالمعدة والأمعاء، ويزيل آلامهما.
- يقضي على الميكروبات الضارة وتحديداً التي تسبب مرض الكوليرا، والديدان التي تدخل الجسم وتعيش فيه كالشريطية والأسطوانية؛ وذلك لأنّه يحتوي على مواد ذات خصائص مطهّرة للجسم.
- ينظّم معدل الكولسترول في الجسم.
- يحتوي على مواد مرطّبة ومنشطة للجهاز الهضمي.
حالياً بدأ الاتجاه نحو استخدام المواد الملونة التي يمكن استخراجها من الزهرة نفسها، في صناعة العديد من المنتجات الطبية كالأدوية، ومستحضرات التجميل والصابون، وبعض أنواع الحلوى، بدلاً من الصبغات الكيميائية الضارّة وتحديداً المستخدمة في صناعة صبغات الشعر.
