جدول المحتويات
البيئة
البيئة: هي كل ما يحيط بالإنسان من هواءٍ وماء وجمادات وكائنات حية، لذلك يحتاج الإنسان لبيئةٍ سليمة خالية من التلوث ليمارس أنشطة حياته المختلفة بعيداً عن أي ضرر، وباعتباره المسبب الرئيسي للتلوث البيئي بفِعل ما يقوم به من أنشطةٍ ضارة، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتقه، وسنذكر في هذا المقال بعض الأمور الواجب على كل شخص اتباعها للمحافظة على نظامٍ بيئي صحي وسليم.
دور الإنسان في المحافظة على البيئة
- العمل على نشر الوعي البيئي بين أبنائنا، وذلك لتوسيع مداركهم وآفاقهم وحب الكون والعالم وما فيه من جمادات وكائنات حية، كما يجب نشر هذا الوعي بين الأقارب والجيران وتقديم النصح والإرشاد لهم، والحرص على ضرورة التعاون بين الأفراد لمواجهة الأخطار الناجمة عن التلوث البيئي، الأمر الذي يعود على الفرد والمجتمع والعالم بالفائدة والمنفعة.
- يجب على كل شخص استعمال المرشحات التي تعمل على وقاية البيئة من العوادم، التي تنتج عن استخدام أنواع الوقود المختلفة، كما يجب أن تُستعمل أيضاً في الأجهزة الموجودة في المنزل مثل مدخنة المطبخ وغيرها من الأدوات التي يترتب من استعمالها العوادم الضارة.
- التقليل من استعمال المواد السامة إضافةً إلى المنظفات المحتوية على مواد كيميائية ضارة، وذلك لتأثيرها السلبي على طبقة الأوزون التي تحمي الكرة الأرضية من الأشعة الضارة الصادرة عن الشمس.
- ترشيد استهلاك المياه وعدم الإفراط في استخدامها، وعدم تلويثها بإلقاء الأوساخ والقاذورات فيها.
- القيام بالانتهاء والتخلص من المخلفات الصلبة مثل قطع القماش البالية، وبقايا الطعام، والعلب المعدنية، والعبوات الزجاجية الفارغة إضافةً إلى الصناديق والأوراق التي تُعد من أبرز مصادر التلوث البيئي، وذلك لأن تجمعها وتراكمها حول الماء يُصدر رائحة كريهة ناهيك عن اتخاذها أماكن تتكاثر فيها الميكروبات وتنتشر فيه الحشرات.
- اتخاذ طرق ووسائل ووسائل سليمة للتخلص من القمامة وذلك للحد من نقل العدوى وانتشار الأمراض المختلفة، لذا يجب الحرص على عدم وضعها خلف المنزل أو أمامه حتى لا تتناثر وتتبعثر وتصبح مكاناً مناسباً لانتشار الحشرات، الأمر الذي يشوه منظر المنزل ويضر بأصحابه، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم إلقاء الأوساخ من النوافذ والشرفات بل يجب وضعها في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق، ثم رميها في الحاويات المخصصة لذلك.
- القيام بزراعة الفراغات الموجودة حول المنزل بأنواعٍ مختلفة من الزهور أو الأشجار، أو النباتات، وتعليم الأبناء طريقة المحافظة على المزروعات المتواجدة في المنزل والأماكن العامة ليحرصوا عليها ويتمتعوا بجمالها.
- الحفاظ على نظافة المكان الذي نعيش فيه، وهذا يتضمن الحرص على نظافة البيت والشارع والمدينة، لأن النظافة عنوان الحضارة وأساس التقدم والرقي إضافةً إلى أنها تُعد من مظاهر الإيمان التي أوصانا فيها الإسلام.