جدول المحتويات
التلوث
هو حدوث خلل كبير في توازن البيئة، ويحدث نتيجة تغيير في البيئة التي تعيش فيها الكائنات الحية، وهذا من خلال عمل الإنسان ونشاطاته اليوميّة التي يقوم بها؛ حيث إنّ بعض النشاطات غير الموثوقة أو السلوكيات الخاطئة تؤثّر بشكل سلبي على البيئة التي تعيش فيها الكائنات الحيّة، بالإضافة إلى أنّ حدوث أي خلل فيها يؤدّي إلى تغيير بعض المعالم؛ لأنّ الإنسان هو المتحكّم الوحيد في البيئة، فإمّا أن يستغل هذه الموارد بطريقة صحيحة تفيد البيئة، أو يستغلّها بطريقة خاطئة تضرّ بالبيئة.
أضرار التلوث على البيئة
- انخفاض معدلات الإنتاج، وتدني نوعيتها، وحدوث تغيّرات واضحة على رائحة وشكل الطعام، بالإضافة إلى تلف الكثير من المحاصيل الزراعية.
- زيادة الفرصة بالإصابة بمشاكل وعيوب الإنجاب لكلا الجنسين على حدٍّ سواء.
- حدوث مشاكل وعيوب أو اضطراب في حاسة السمع لدى الكثير من الناس.
- الإصابة باضطرابات نفسية، وفسيولوجية، وحدوث صداع قد يستمرّ لفترات زمنية طويلة المدة، كما أنّ استمراره يزيد بشكل كبير من احتمالية التعرّض لانهيار عصبي، أو نفسي يصعب التخلص منه بسهولة، وقد يستدعي هذا الأمر التدخّل الطبي المستعجل.
- انتشار العديد من الفيروسات التي تُصيب الجسم بأمراض عديدة؛ كأمرااض الرئتين والتنفس، والإنفلونزا، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض الوبائية التي تضر بحياة الإنسان كالحمى، والطاعون.
- الأورام السرطانيّة الخبيثة.
- مشاكل وعيوب في الجهاز العصبي، والعجز في التعلم، أو عدم اكتمال النمو العقلي أو تأخره، كما أنه يؤدي إلى تلف المخ.
- التعرض للإصابة بأمراض قاتلة، بالإضافة إلى الإصابة بشلل الأطفال، والتيفوئيد وغيرها.
- مشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي والتي تشمل الإسهال، والتهابات في المعدة، وتقيؤ، وأوجاع في المعدة.
- تُشكّل خطراً على حياة الحيوانات، وذلك بسبب التعرّض المستمر للأشعة فوق البنفسجيّة القادمة من الشمس من خلال طبقة الأوزون.
طرق ووسائل الوقاية من التلوث
- استخدام مشتقّات البترول النظيفة؛ كالبنزين الخالي من الرصاص، والسولار الخالي من الكبريت.
- إبعاد الأماكن الصناعية عن المناطق التي تشهد ازدحاماً سكانيّاً؛ وذلك لأنّ المناطق الصناعية تُعتبر من أكبر مصادر التلوث في المجتمع، ومن أشدها خطورةً على صحة الإنسان.
- صيانة كافة الآلات والأجهزة التي يؤدي إنتاجها إلى تلوث البيئة كمكيفات الهواء، أو السيارات.
- الاهتمام بالنظافة، عن طريق غسل الطعام جيداً قبل تناوله، والتأكد من تناول الطعام السليم والصحي، وتجنب الأطعمة المصنعة كالمعلبات.
- استخدام كافة الإجراءات والتدابير اللأزمة أثناء العمل وخاصةً في الأعمال التي يتعرّض بها الشخص للتلوت بشكل كبير، ومن هذه الإجراءات ارتداء الملابس الواقية وغطاء الرأس.