الماء
هو مركب يتكوّن من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين ويعبّر عنه بالرمز الكيميائي H2O، وله ثلاثة حالات يتشّكل بها وهي السائلة والصلبة والغازية، أمّا في الحالة السائلة فيكون شفافاً وعديم اللون والرائحة، وينتج عن انتقال الماء من الحالة السائلة للصلبة الجليد أو الثلج عندما تكون الحرارة أقلّ من صفر مئوي، وعن انتقال الماء من الحالة السائلة للغازية البخار عند درجة حرارة مئة سلسيوس.
يعتبر الماء مادة مذيبة حيث تقوم بإذابة الملح والسكر والمواد المختلفة فيه، ليس له لون ولا رائحة ولا طعم، والحرارة النوعية للماء عالية والماء متعادل كيميائياً حيث تتساوى فيه الحموضة والقاعدية وهو مادّة موصلة للكهرباء، لذا لا يجب لمس الإبريز الكهربائي وأيدينا مبللة بالمياه.
نستطيع الحصول على المياه من الأنهار والبحار والمحيطات ويسمّى بالمياه السطحية، أو من ماء المطر الذي يهطل من السماء، أو من الينابيع، أو المياه الموجودة في باطن الأرض (المياه الجوفية)، فالماء مهم جداً في حياتنا وبدونه لا يمكن أن نعيش، حيث تحتاج له جميع الكائنات الحيّة، ويستخدم للشرب وسقاية النباتات والحيوانات، ويستخدمه الإنسان للتنظيف والطبخ والغسل وفي أغلب النشاطات اليومية، ويستخدم في توليد الكهرباء، لذا لا حياة بدون ماء.
ما هى اسباب تلوّث الماء
هنالك ما هى اسباب عديدة لتلوّث الماء النقي أو مياه الشرب، ومنها اختلاط الماءالنظيفة مع الماء الملوث كمياه الصرف الصحيّ، أو الناتج عن المخلفات العضوية أو مخلفات المصانع مثل بقايا النحاس والألمنيوم والنفايات والمواد الضارة.
- اختلاط النفط مع مياه البحار من خلال الحوادث التي تحصل في السفن ناقلات النفط عبر البحر، ومن المعروف أنّ النفط ينتشر بسرعة ويؤدّي إلى تلوّث مياه البحر.
- سقوط الأمطار في أوّل الموسم، حيث يكون الجو مغبرّاً فيحمل المطر جميع الأتربة والملوثات الموجودة في الجوّ، ليسقط على الأرض ويختلط بالمياه الجوفية النقية ويلوثها.
- المواد والأشعة النووية التي تقوم بعض المصانع بالتخلص منها في الماء مما تؤدي إلى تلوّثه، وكذلك استعمال المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية أو التي تستخدم لرشّ الأشجار، وتختلط مع المياه الجوفية من خلال سيول الأمطار.
هذا التلوّث خطر على على صحة الإنسان ويهدد بقاء الكائنات الحية، لذا يجب عمل جميع الإجراءات اللازمة للتحلص من الملوثات المائية، مثل معالجة مياه الصرف الصحي أو حجبه عن الماء النظيف، والتخلّص من المواد المشعة بطريقة غير رميها في الماء، وعمل فحص للماء بين الفترة والأخرى للتأكّد من صحته للشرب، والانتهاء والتخلص من ملوثات الهواء التي تسبّب تلوّث ماء المطر الذي يسقط على الأرض ويختلط بالمياه الجوفية.