التوحد
يُعتبر التوحّد من الإعاقات التي قد يتعرّض لها أي طفل، سواءً كان لديه استعداد وراثي أم لا؛ حيث إنّ هناك عدّة أعراض قد تظهر على الطفل تنبّه إلى أنّ هناك مشكلة لديه، وعلى الآباء والأمهات مراقبة أطفالهم بشكل مستمر، ومراجعة الطبيب للتأكد من حالة الطفل، والاطمئنان عليه عند ملاحظة هذه الأعراض عليه، وضرورة التدخّل المبكر لحل المشكلة والسيطرة عليها.
أعراض وما هى اسباب مرض التوحد
يختلف ظهور الأعراض من طفل إلى آخر، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، ولعلّ أبرز السمات التي تُنوّه بإصابة الطفل بالتوحد هي:- التأخر في الكلام، ولفظ كلمات وعبارات غير مفهومة وتكرارها.
- تكرار بعض الحركات اللاإراديّة بشكل ملحوظ، وتكون في الغالب حركات غير هادفة، مثل: حركة اليدين، أو هز وتحريك الرأس دون وجود داعٍ لذلك.
- عدم الانسجام مع الأطفال المماثلين له بالعمر والميل للعب بشكل فردي.
- وجود العامل الوراثي الذي يُعتبر السبب الأبرز لتعرّض الطفل لهذه الإعاقة.
- وجود بعض الما هى اسباب الأخرى ومنها: حدوث خلل في طريقة نمو الجهاز العصبي والدماغ، أو حدوث خللٍ أو اضطراب في ترتيب الجينات وتركيبها لدى الطفل الّذي بدوره يُعتبر سبباً لإصابة الطفل بمرض التوحد.
طرق ووسائل علاج و دواء التوحد
هناك عدة طرق ووسائل يمكن اتباعها للسيطرة على مرض التوحد أو التخفيف وانقاص من حدّة أعراضه، علماً بأن الطرق ووسائل المتبعة للعلاج و دواء تختلف من طفل إلى آخر، ويعتمد ذلك على شدة وجود الأعراض عند الطفل ومدى استجابته لها، وطريقة تعامل الوالدين مع هذه المشكلة ومنها علاج و دواء التوحد بالغذاء، وهي طريقة مهمّة سنتعرّف عليها في هذا المقال.
علاج و دواء التوحد بالغذاء
لعلاج و دواء التوحد بالغذاء يجب اتباع نظامٍ غذائي مناسب للطفل، يُعزّز قدراته ويساعده على الانتهاء والتخلص من هذه المشكلة وذلك من خلال اشتمال النظام الغذائي على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن، وذلك كما يلي:
- التركيز على الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف وأهمها الخيار، والجرجير، والتفاح، والحمضيات، والعنب.
- تناول كميّات جيدة من المواد الغذائية التي تعتبر مصدراً مهماً للمعادن الغذائية الأساسية؛ كالحديد، والكالسيوم، وغيرها، وأهمها السبانخ، والبندورة، والبقوليات كالفاصولياء والعدس.
- الإكثار من تناول المواد الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية الرئيسية وأهمها: أوميجا3، وذلك من خلال التركيز على الأطعمة البحرية كالأسماك والجمبري، وكذلك المكسرات.
- التنويع في أنواع الطعام وعدم التركيز على أصناف معينة، مع المحافظة على المواد الغنية بشكل خاص بفيتامين ب6، والمغنيسيوم، وذلك بتناول اللحوم واللوز والزعتر البري، والقرنبيط وخبز القمح، والنعناع والبروكلي والباميا؛ فهي مواد مهمّة جداً لعلاج و دواء هذا النوع من الأمراض.
- الاهتمام بعلاج و دواء معدة الطفل باستمرار؛ لأنّها مُعرّضة للالتهابات باستمرار.
علاجات أخرى
- العلاج و دواء النفسي: وذلك من خلال تعديل السلوك، ومعالجة مشاكل وعيوب النطق والحركة.
- العلاج و دواء التعليمي عن طريق وضع الطفل بمدارس متخصّصة لمرضى التوحد.
- العلاج و دواء الدوائي من خلال استخدام الأدوية المهدئة، والمخففة لأعراض التوحد.