طريقة الانتهاء والتخلص من الغازات في البطن

غازات البطن

أحد الوعكات الطبية الكثيرة الحصول عند عدد لا يعتبر بالقليل من الأشخاص، والناتجة عن ما هى اسباب نفسية وأخرى صحية، إضافة للعادات الغذائية المتبعة، ينتج عنها الإصابة بألم شديد في البطن، وما إن تزول هذه الغازات حتى يزول الألم.

طريقة الانتهاء والتخلص من غازات البطن

ومن احسن وأفضل الطرق ووسائل والطرق ووصفات المستخدمة في علاج و دواء غازات البطن وتخليص الجسم منها:

• مغلي أوراق النعناع، والغنية بمادة المنثول والقوية في طرد غازات المعدة، إضافة لقدرتها على تخليص الجهاز الهضمي من حدوث التقلصات والتشنجات، وتهدئة أعصاب المعدة وتخفيف الانتفاخ، وتيسير مرور الطعام في الأمعاء، وهذا من خلال غلي بعض أوراق النعناع بالماء الساخن، وتركه يبرد ثم تناوله.
• عشبة الزنجبيل، من الأعشاب المستخدمة في قديم الزمان والقادرة على تحسين عمل الأمعاء بشكل خاص والجهاز الهضمي بشكل عام، وبالتالي يحد هذا من تكون وتراكم الغازات في البطن، مع ضرورة الانتباه للكميات التي يتم إسرافها من الزنجبيل، فلا يجب تناوله بكثرة حتى لا يتسبب بمردود عكسي، ويمكن استخدامه من خلال تناول مغلي شرائح الزنجبيل بالماء، أو من خلال إضافة مسحوقه للطعام ويمكن تناول جذورها مباشرة.
• البابونج، من الأعشاب القادرة على طرد الغازات بفعالية كبيرة وتخليص المعدة والبطن من التقلصات والإصابة بالمغص، ويمكن إعداد مشروب البابونج من خلال غلي ملعقتين منه مع الماء، وبعد مرور 5 دقائق عليه يتم شربه، ومن الممكن أيضاً أن تتم إضافة القليل من العسل وعصير الليمون له لتنكيهه وزيادة فوائده، مع ضرورة ألا يزيد معدل البابونج الذي يتم شربه عن كوبين يومياً، وتجنب تناول المنبهات من الشاي والقهوة، أو حتى تناول المشروبات الغازية.
• اليقطين، فهذا النوع من الأطعمة يمنع حدوث الغازات، نظراً لاحتوائه على فيتامين A والكثير من الألياف التي تسهل عملية الهضم ومرور الطعام عبر الأمعاء، ويكون هذا من خلال إضافة كوب منه لوجبات الطعام الأساسية، أو يمكن طبخ كوب منه على البخار، ويمكن أيضاً خبزها وشويها.
• عصير الليمون والماء، والمفيد في تخليص الجسم من السموم، لاحتوائه على الفيتامينات التي تسهل عملية الهضم وتحافظ على ترطيب الجسم، ويكون هذا من خلال إضافة عصير ليمونة لكوب ماء دافئ، وتناوله على معدة خاوية في الصباح الباكر، ويمكن أيضاً تناولها قبل الخلود للنوم.

لا بد من معرفة أن هذه الغازات تؤثر بشكل سلبي على الأنشطة والممارسات اليومية، إضافة لإخلالها بالمظهر الخارجي للجسم، وما يصدر عنها من أصوات تتسبب بالانزعاج والإحراج من الأشخاص المحيطين، ولاسيما خلال اجتماعات العمل، فما سبق ذكره من طرق ووصفات تعتبر بسيطة ومتوفرة بشكل كبير في البيوت وقادرة على محاربة الغازات.