ما هى اسباب ضعف جهاز المناعة
يصاب الإنسان بالكثير من الأمراض إلا أنّ جهاز المناعة في الجسم يعمل على مقاومته والتخلّص من الجراثيم والميكروبات الضارّة لذلك فقوة جهاز المناعة مهمة جداً، إلّا أن بعض الأشخاص يعانون من نقص المناعة منذ الولادة فتكون مكتسبة ويكون الشخص أكثر عرضةً للأمراض والعدوى فجهاز المناعة هو خطّ الدفاع الأول في الجسم ضدّ الأمراض وتتعدد الما هى اسباب وراء الإصابة بضعف المناعة.
- قلة النوم: يتعرّض الجسم للتعب والإجهاد عند عدم النوم لوقت كافٍ وخاصّة النوم في الليل، فيضعف جهاز المناعة، ويقلّ إنتاج الجسم لمادة سيتوكينات فهذه المادة مهمة لجهاز المناعة وهي المسئولة عن مقاومة العدوى.
- شرب الكحول: تعمل الكحول على تدمير خلايا الدم البيضاء، كما أنّها تقلل من تدفّق الأكسجين للجسم وتضعف جهاز المناعة وتضعف الجهاز العصبي في الجسم.
- الغذاء: نقص فيتامين سي في الجسم يُضعف قوة جهاز المناعة، وعند اتّباع نظام غذائي تدخل به الكربوهيدرات والحلويات والأطعمة التي يدخل بها السكر بنسبة كبيرة تعمل السكريات على إغلاق الجهاز الخلويّ، وعند اتّباع نظام غذائيٍّ قاسٍ وتقليل كمية الطعام فتقل بذلك عدد الخلايا القاتلة وهي المسؤولة عن تقليل المناعة في الجسم كما أنّها مسؤولة عن قتل الخلايا السرطانية، وتناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة تقلل المناعة.
- التدخين: تحتوي السجائر على الكثير من المواد الكيماوية والمسرطنة فيقل الجسم من إنتاج الأجساد المضادّة التي تحارب العدوى، كما أن التدخين مضرٌ جداً بالرئتين وأنسجة الجسم ويقلّل مستوى الأكسجين الداخل للجسم.
- الأدوية: هناك البعض من الأدوية عند تناولها تقلّ مناعة الجسم وتتسبّب بآثار سلبية وقتل البكتريا الحميدة في الجسم وخاصة الموجودة في المعدة.
- السمنة: عند زيادة الوزن في الجسم تقوم أجهزة الجسم جميعها بالعمل بشكل أكبر وبدل مجهود مضاعف مما يتسبّب بخلل في الهرمونات وخفض إنتاج الأجسام المضادة للمناعة.
- الضغط العصبي:عند إجهاد النفس بشكل كبير والتفكير يتوقّف جهاز المناعة عن العمل ويتسبّب ذلك بسرعة العدوى لأي مرض.
يجب العمل دوماً على الحفاظ على جهاز المناعة حتى لا يصاب الجسم بالعديد من الأمراض والقيام بالابتعاد عن الأمور التي قد تضعفه، وعند الإصابة بمرض ما يستدعي زراعة عضو في الجسم يقوم الأطباء بوصف أدوية تجعل جهاز المناعة لا يعمل في الجسم حتى يتقبل الجسم العضو البديل دون أي مقاومة أو رفضه تمّ يتمّ تدريجياً استعداد الجسم لهذا العضو ومن أكثر الحالات شيوعاً زراعة الكلى أو صمام للقلب أو القرنية.