التسمم الغذائي
يحدث التسمم الغذائي بسبب تناول طعام ملوّث بالبكتيريا والفيروسات والطفيليات أو المواد السامة التي تفرزها، وهذه الكائنات الحية الدقيقة موجودة في كل مكان من الطبيعة إلا أنها تصبح ذات ضرر عند توافر الظروف المناسبة لتكاثرها وبالتالي تسبّب الضرر، وقد تنتقل هذه الكائنات الحية إلى الطعام من خلال القوارض والحشرات التي تحملها أو من شخص مصاب بها.
تنتج الإصابة بالتسمّم الغذائي غالباً من تناول اللحوم النيئة والبيض الفاسد والدواجن الملوثة والألبان ومشتقاتها والصلصات والمواد الغذائية المحضرة للدهن مثل المايونيز؛ حيث يكون هناك إهمال في طبخ الطعام أو في طريقة تخزينه وتوفير الشروط المناسبة. أنواع البكتيريا التي تسبب التسمم حسبما حصرها العلماء، هي: كلوسيريديم بيرفرنجنز، وستافلو اوريوس، وفصائل فايبرو، وبيسيليس سيريس، وسلمونيلا، وكلوستريديوم باتيولينيوم، وشيغيلا، واي كولاي، وكامبيلوكابتر، ويرسينير، وليستيريا، وايرومونوس.
أعراض التسمم الغذائي
تظهر أعراض التسمم غالباً بعد تناول الطعام الملوث بساعات أو أيام؛ لأنّ فترة الحضانة تمتد من ست ساعات إلى اثني عشر يوماَ، وتكون على شكل:
- تعب بشكل عام.
- ألم في منطقة البطن مع تقلصات مزعجة.
- الغثيان والدوخة.
- إسهال.
- استفراغ.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بألم في العضلات.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الشعور بالقشعريرة والانتفاضة.
طرق ووسائل العلاج و دواء من التسمم الغذائي
- يشفى الشخص المصاب بالتسمّم الغذائي غالباً لوحده دون تدخل الأطباء، ولكن في بعض لحالات يجب مراجعة الطبيب فوراً لأنها قد تؤدي الى أمراض أخرى أخطر، ومن هذه الحالات:
- استمرار الاستفراغ لمدة تزيد عن يومين، أو مرافقته مع الدم.
- استمرار الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام، فهذا قد يؤدي إلى الجفاف وتعطل بعض أجهزة الجسم عن العمل.
- التشوش والإصابة بعدم التركيز والتخبط الذهني.
- عدم وضوح الرؤية وازدواجيتها.
- ضعف قدرة الشخص على التحدث والكلام، فيتلعثم ولا يُدقّق فيما يقول.
- شرب الكثير من السوائل مثل الماء والعصائر لتعويض ما يخسره الجسم.
- تقسيم وجبات الطعام الى أكثر من ثلاث على أن تحتوي كل وجبة على كميّات قليلة حتى يستطيع أن يتعامل معها الجهاز الهضمي.
- التركيز على الأطعمة سهلة الهضم مثل الخبز المحمّص، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية وكثيرة التوابل وصعبة الهضم.
- الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول.
- الخلود الى الراحة ليستطيع الجسم التعامل مع الحالة.
من المهم جداً الوقاية من التسمّم الغذائي وذلك بالابتعاد عن ما هى اسباب الإصابة بها، والابتعاد عن تناول الأطعمة من المطاعم غير النظيفة التي لا تتّبع شروط السلامة العامة، كما يجب الانتباه إلى صلاحية الأطعمة قبل تناولها.