طريقة تقوية وتنمية جهاز المناعة
جهاز المناعة أحد أهم ما هى اسباب الصحة والجسدية والعقلية، وعدم الاهتمام بجهاز المناعة وما يقويه قد يجعل الانسان عرضة للأمراض التى قد تهاجم جسم ضعيفاً بشكل أكبر من جسم قوي بجهاز مناعة قوي، وهنالك بعض الأمراض التي تهاجم جهاز المناعة نفسه لتضعفه فيصير الجسم كقلعة بلا أسوار.
هنالك العديد من الطرق ووسائل المعروفة والسهلة التى يسهل أن تكون في متناول يد الجميع لتطبيقها وبالأخص في موسم الشتاء حيث تنتشر الفايروسات في الجو الرطب، فلا بد من الاستعداد بشكل جيد له.
البكتيريا النافعة
ليست جميع البكتيريا ضارة بل إنّ منها ما لا يستطيع الجسم العيش بدونها وتسمّى بالبكتيريا النافعة أو المفيدة، وتحتوي بعض الأطعمة على هذه الأنواع من البكتيريا مثل لبن الزبادى والذي يحتوى على كميات كبيرة من البكتيريا النافعة والتي تأتي قبل التكوين الجنينى وبروبيوتيك وهذا الصنف من البكتيريا يجب أن يتواجد في الجهاز الهضمى لدعم الجسم ويحميه من الأمراض المتنوعة التي تصيب الجسم بسبب الغذاء، بيوجد أيضاً في الحليب واللبن الرائب، فهذه المنتجات التي تعزّز مهام ووظائف جهاز المناعة في الجسم ليعمل جيداً.
البروتين
يجب أن تكون نسب ومستويات البروتين في الجسم مرتفعة، وهذا لأنّها من المكوّنات الرئيسية للأجسام المُضادّة والتي تتركز وظيفتها لتهاجم الأمراض، وتوجد البروتينات في اللحوم البيضاء، كالدجاج، والأسماك، وفي منتجات الألبان أيضاً.
تجنّب الإجهاد تماماً
توجد في جسم الانسان هرمونات تفرز عند الإجهاد كهورمون الكورتيزول ومن بعده ينتج هرمون الإدرانالين عندما يزداد الاجهاد والخطر، وليحافظ الانسان على مستويات هرمون الإدرينالين في جسمه بشكل معتدل غالباً فلا يزداد إلا عند الحاجة، ويجب القيام بالتمارين الخفيفة في المنزل بشكل دائم وهذا لتحريك عضلات الجسم وتنشيط الإدرينالين.
إن كان الشخص يعاني من إجهاد شديد فسيضر هذا جهازه المناعيّ، لأنّه سيكون في حالة من التأهب والاستعداد الشديدة دائماً ليدافع عن جسمه ضدّ أمراض ليست موجودة، وبهذا سيكون العقل متحفّزاً دائمة ليفرز هرمونات وهذا بسبب الإجهاد وبذلك سيشكل هذا الوضع عامل ضغط شديد على جهاز المناعة، فإن تعرّض جسم الشخص لنزلة من البرد فسيكون عندها أداء جهاز المناعة في الجسم ضعيفاً وهذا نتيجة للحمل الزائد من إنتاج الهرمونات لذلك يجب تجنّب إجهاد الجسم.
المشي
تعد رياضة المشى من أهمّ العادات التي تقي الجسم من الأمراض الخطيرة فهو ينشّط جدار الجسم الأول خلايا الدم البيضاء فيقوى بالتالي جهاز المناعة، وهو يقى أيضاً من أخطار أخرى كالسمنة وزيادة الوزن خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تحافظ رياضة المشي على أجهزة الجسم فهي تطهّر الجسم ممّا يحتوي عليه من سموم.
الثوم
يعدّ من أسهل الطرق ووسائل للحصول على جهاز مناعة صحي فالثوم يحتوى على تركيز عالي من مركبات الكبريت القوية وعلى المضادات الحيوية الطبيعية، وعلى مضادات قوية للفطريات ومضادات الفيروسات، فعلى الباحث عن جهاز مناعة قوي أن يضع الثوم في وجبات الطعام دائماً، لمقاومة الأمراض الخطيرة.