الدم
يحوي جسم الإنسان على ما يسمّى بالأوعية الدموية والتي تتمثل بالشرايين والأوردة والشعيرات الدموية والتي تعمل جميعها على نقل الدم بين القلب وكافة أنحاء الجسم، حيث إن الدم هو سائل يشكل حوالي 8% من كتلة الجسم، ولا يمكن للإنسان أن يعيش دونه نظراً لأهميته للجسم الإنسان، ووظائفه هي:
- يعمل على نقل الأكسجين من الرئتين لباقي أجزاء الجسم، وينقل ثاني أكسيد الكربون من كافة أنحاء الجسم إلى الرئتين ليتم إخراجه من الجسم.
- يقوم بنقل المواد الغذائية إلى جميع خلايا الجسم حتى تتم الاستفادة منها.
- يخلّص خلايا الجسم من الفضلات، حيث يقوم بإخراجها منها ونقلها إلى أجهزة الإخراج.
- يعدّ وسيلة للدفاع عن الجسم ضد مسببات الأمراض المختلفة.
- يحافظ على توازن السوائل داخل الجسم من خلال قيامه بنقل السوائل الزائدة عن حاجة الجسم إلى الخارج من خلال أجهزة الإخراج المختلفة.
- يساعد على موازنة حرارة الجسم والتخلّص من الحرارة الزائدة.
- يعمل على نقل الهرمونات التي يتمّ إفرازها من الغدد حتى تتم العمليات الحيوية بالشكل الصحيح.
قوّة الدم
بما أن للدم أهمية وفائدة كبيرة والتي لا يمكن تجاهلها يجب المحافظة على المستويات الطبيعية له والتي تختلف باختلاف بعض المعايير كالعمر والجنس، حيث إنّ النسبة الطبيعية هي كالتالي:
- للرجال هي من 13.5 إلى 17.5 غرام لكل ديسيلتر.
- للنساء من 12.1 إلى 15.1 غرام لكل ديسيلتر.
- للأطفال من 11 إلى 16 غرام لكل ديسيلتر.
- للنساء الحوامل من 11 إلى 12 غرام لكل ديسيلتر.
في حال كانت النسبة أقل من الحد الطبيعي فإن هذا يمكن أن يبرهن على وجود انخفاض في قوة الدم وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بفقر الدم، أما في حالة زيادته عن الحد الأعلى فهذا يسمى بارتفاع قوة الدم وهذا يمكنه أن يسبب العديد من المشاكل وعيوب الصحية كالإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، وهنالك العديد من الما هى اسباب التي يمكنا أن تؤدي إلى حدوث مثل هذه المشكلة الصحية كالعوامل الوراثية، أو وجود مشاكل وعيوب بالجهاز التنفسي، أو العيش في أماكن لا تحتوي على كميات كافية من الأكسجين كالأماكن المرتفعة، أو الإرهاق الجسدي والنفسي المتواصل، والتدخين.
لحل مشكلة انخفاض قوّة الدم يجب معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك ومعالجتها، وكذلك الحرص على تناول الأغذية التي تساعد على تقوية وتنمية الدم مثل اللحوم والخضراوات الورقية الداكنة، ومشكلة ارتفاع قوة الدم من خلال التبرع بالدم بشكل دوري ومعالجة المشاكل وعيوب المسببة والامتناع عن التدخين، واللجوء للعلاجات الدوائية المناسبة.