الدّوالي
هي أوردة دمويّة متضخّمة وملتوية تكون قريبةً من سطح الجلد، تظهر عادةً على السّاقين، ومن أهم أسبابها زيادة الضّغط على أوردة السّاقين أو تضرر الأوردة أو صمّامات أوردة السّاقين، وتكون عادةً متوارثةً نتيجة لضعفٍ في الصّمامات أو بسبب جدران أوردة ضعيفة، وهو مرضٌ يصيب 20% من النّاس.
النّساء أكثر عرضةً للإصابة بالدوالي بأربع أضعافٍ عن الرّجال. تظهر دوالي السّاقين عند المرأة الحامل خلال فترة الحمل نتيجةً لعمل هرمونات الحمل على إرخاء أوردة السّاقين، بالإضافة إلى الوزن الزّائد أثناء الحمل.
أعراض الدّوالي
من أهمّ أعراض دوالي السّاقين الشّعور بالألم في السّاقين بعد الوقوف لفتراتٍ طويلة وخاصّةً في المنطقة الخلفيّة من باطن السّاق، وقد يعاني المصاب أيضاً من انتفاخٍ في الكاحل وحكّةٍ وتغيّراتٍ في الجلد، كما وتزيد من فرص الإصابة بتجلّطات وريديّة عميقة والّتي تعتبر خطيرةً على حياة المصاب. ويمكن معرفة إذا كان الشّخص مصاباً بالدّوالي عن طريق انتفاخات الأوردة أو النتوءات والّتي تكون ظاهرةً على كاحل المصاب بلونٍ أزرق أو بنفسجي.
دوالي الرّحم
وهي نوعٌ من أنواع الدّوالي يظهر عند النّساء من عمر 20 إلى 45 سنة، وتزداد مع تأثير ونتائج الهرمونات الأنثويّة وعند الحمل بسبب توسّع أوردة الرّحم والمبيضين، وغالباً لا تؤثّر على صحّة المرأة أو قدرتها الإنجابية، ولكن في بعض الأحيان قد تؤدّي إلى آلام في البطن أو الحوض والمعروف بمتلازمة احتقان الحوض، وتنصح المرأة في هذه الحالة بالتقليل من الوقوف لفتراتٍ طويلة قدر الإمكان إلى أن تنتهي من حملها، كما وتنصح برفع الجزء السّفلي من جسمها أثناء النّوم.
علاج و دواء الدّوالي
يمكن علاج و دواء الدّوالي بالتدخّل الجراحي أو بالليزر، كما بإمكانك القيام بخطواتٍ بسيطة لعلاج و دواء الدّوالي وخاصّةً في مراحله الأولى:
- ممارسة التمارين الرّياضيّة ولو كانت بسيطةً كالمشي بشكل يومي لتحسّن من دورتك الدّمويّة.
- رفع القدمين إلى مستوى أعلى من مستوى الجسم عند النّوم أو الجلوس.
- التّخلّص من الوزن الزّائد لما له من دورٍ كبيرٍ في الإصابة بالدّوالي بسبب زيادة الضّغط على الأوردة الدمويّة على السّاقين.
- الحد من الوقوف لفتراتٍ طويلة.
- استخدام الجوارب الضّاغطة وهي جوارب تباع بالصّيدليّات، وتكون مخصّصة لحالات الدّوالي؛ حيث تعمل على توزيع الضّغط على ساقيك وتحسين الدّورة الدّمويّة.
- عمل مساج خفيف للكاحل والسّاقين، أو مسحهما بالخل.
- الامتناع عن الجلوس مع وضع رجلٍ على الأخرى لتجنّب إعاقة الدّورة الدّمويّة.
- الامتناع عن ارتداء الأحذية عالية الكعب لعدم توليد الضّغط على الكاحل.