جدول المحتويات
تعريف ومعنى العمرة
العمرة تعني في اللغة القصد والزيارة أما في المصطلح الإسلامي فهي إحدى سنن النبي عليه الصلاة والسلام وهي زيادة لبيت الله الحرام في مكة المكرمة لأداء المناسك الخاصة بها، وكانت قد فرضت العمرة في السنة التاسعة للهجرة، وليس هناك وقت محدد لأداء مناسك العمرة بل تجوز طوال أيام السنة باستثناء أيام الحج.
فضل العمرة
وللعمرة أهمية وفائدة كبرى في الإسلام وفضل كبير وهناك بعض الأحاديث التي تأكد فضلها ومكانتها في الإسلام ومن تلك الأحاديث:
- حديث أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه السلام أنه قال:(العمرة للعمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة).
- حديث عائشة زوجة النبي عليه السلام وابنة أبي بكر الصديق عن النبي عليه السلام أنه قال:(إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك).
- حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه السلام أنه قال:(من طاف بالبيت، لم يرفع قدماً ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع به له درجة).
- أما عن فضل العمرة في رمضان فهي تعدل حجة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكر في صحيح البخاري أنه قال:(عمرة في رمضان تعدل حجة).
أنواع العمرة
وهناك نوعان من العمرة الأولى تسمى العمرة المفردة والثانية تسمى عمرة التمتع، وفي العمرة المفردة يتم تخيير المعتمر بين حلق شعره أو تقصيره وتكون في اى يوم من أيام السنة أما في عمرة التمتع فلا يجوز حلق الشعر، فقط التقصير وتكون في الأشهر التالية: شوال وذو القعدة وذو الحجة.
طريقة أداء العمرة (مناسك العمرة)
- الاغتسال ووضع الطيب للرجال دون النساء، ومن ثم ارتداء ملابس الإحرام وهي عبارة عن قطعتين من القماش الأبيض غير المخيط بالنبسة للرجال أما النساء فتحرم بملابسها العادية.
- صلاة ركعتين إما فريضة إن كان موعد الصلاة وإن لم يكن موعد صلاة فريضة فيصلي المعتمر سنة الوضوء.
- النية: وعليه أن ينوي المعتمر أداء مناسك العمرة بقوله لبيك اللهم عمرة في الميقات وهو آبار علي أو ذي الحليفة.
- يكثر المعتمر من التكبيرات وهو في طريقه إلى مكة المكرمة بقوله لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
- بعد الوصول إلى مكة المكرمة يدخل إلى الحرم المكي برجله اليمنى ثم يقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ثم يدعو بما شاء.
- الطواف: يطوف المعتمر بالكعبة المشرفة سبعة أشواط حيث يبدأ بالمكان المقابل للحجر الأسود وينتهي الشوط عنده أيضاً وإن أمكن تقبيل الحجر الأسود فليفعل وإن لم يستطع فإنه يشير به بيده.
- صلاة ركعتين بعد الانتهاء من الطواف: بعد الانتهاء من الطواف يصلي المعتمر ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
- شرب ماء زمزم: ثم يذهب ويشرب ماء زمزم حتى التضلع أي حتى يرتوي وتمتلئ أضلاعه ثم يستقبل القبلة ويدعو الله بما شاء أما إذا كان المعتمر صائماً فيؤجل ماء زمزم إلى الإفطار.
- السعي بين الصفا والمروة: وهي المشي بين جبل الصفا والمروة ذهاباً وإياباً سبعة أشواط يبدأ فيها المعتمر من الصفا وينتهي بالمروة.
- الحلق أو التقصير: وهي آخر مرحلة في أداء مناسك العمرة ويستحب للرجال الحلق أما النساء فعليهن التقصير وليس الحلق، بعد ذلك يتحلل المعتمر من الإحرام.