السدر
يسمى بالكثير من الأسماء منها السوّيد، والنبق، وهو من الأشجار النباتيّة، التي تتبع رتبة الورديّات، وقسم النباتات الوعائيّة، والفصيلة النبقية، وينتشر في كافة دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، وتعود جذوره الأصليّة إلى مناطق بلاد الشام، وشبه الجزيرة العربيّة. للسدر عدّة أنواع منها: الأشعر، والكاليفورني، والمسهل، والكاروليني، والألباني، والأنيق، والذهبي، والمضلع، والغدي، والكروي، والفلسطيني، والمنتشر، والقضباني.
فوائد السدر
تتلخّص فوائد نبات السدر في أنّه:
- يعالج كافة أمراض وأوجاع الصدر، كما أنّه يطرد البلغم.
- يسكن الآلام وخاصّة آلام الأسنان وآلام العظام والمفاصل.
- ينظف الأمعاء من الميكروبات والجراثيم، وأيضاً يقتل الديدان المعويّة.
- ينظف فروة الرأس، ويذهب القشرة البيضاء، و يقوي الشعر من بويصلاته، ويكافح تساقطه، ويجعله لامعاً، ويزيد من كثافته، وأيضاً يحفّز الشعر الجديد على النمو، كما أنّه يخفّف من خشونة الشعر الأجعد، ويذهب الحكّة من الرأس، ويصلح الشعر التالف ويعالجه، ويقيه من العوامل الخارجيّة، مثل: الثلوت، والحرارة، والرطوبة.
- ينشّط القولون ويحفّز وظائفه.
- يقوّي مناعة الجسم، وأيضاً ينقّي الدم.
- يعالج لسعة العقرب، حيث إنّه مضاد للسموم، كما أنّه رماد خشبه يعالج لدغات الثعبان.
- فاتح للشهيّة.
- يخفّض من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، ويرفع مستوى الكولسترول النافع.
- ينشّط الدورة الدمويّة في الجسم، ويعزّزها.
- يعالج مجموعة من الأمراض متمثلة في مرض الجرب، والدمامل، والجروح، والتهاب اللثة، والتهابات الفم، والكحّة، والحصبة، والحمى، والربو، وقروح الأمعاء.
- يخفّف من آلام الدورة الشهرية.
- يليّن المعدة وينشّطها، وأيضاً يعزّز انقباضها ويرطبها، كما أنّه يكافح الإمساك ويعالجه، وأيضاً طارد للغازات.
- يقلّل من زيوت البشرة الدهنيّة، ويزيل البقع الداكنة والكلف، ويعالج الرؤوس السوداء، والحبوب، والبثور، كما أنّه يعمل على تفتيح البشرة ويوحّد لونها، ويزيل الأوساخ والميكروبات عنها، ويعقّمها ويقشّرها، وأيضاً يغذّيها ويجعلها لامعة وحيويّة ونضرة، ويشدّها، ويقيها من علامات و دلائل الشيخوخة المبكرة، مثل: التجاعيد، والخطوط البيضاء.
- يجبر كسر العظام.
- يزيل آلام بطن الطفل ويذهب انتفاخه.
- يعالج حموضة المعدة.
- يعطي الجسم الطاقة والحيوية والنشاط.
- يعالج ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
- ينقي الكبد.
- يحلّل الأورام ويلينها.
ماذا قيل عن السدر
تحدث عنها التركماني: (السدر ثمره النبق، والنبق بارد يابس وهو نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما إذا كان يابساً، وأكله قبل الطعام لأنّه يشهي الطعام، وهذه الأشياء الباردة المفرطة اليبس إذا صادفت رطوبة في المعدة والامعاء عصرتها فأطلقت البطن. والنبق فيه اختلاف يابس فيه قوة قابضة، يحبس البطن، والرطب الغض بتلك المنزلة والنضيج منه العذب أقل قبضاً...).