أورام الثدي
أورام الثدي من الأمراض المنتشرة بين النساء، وتختلف الأورام في طبيعتها، فالغالبية العظمى من الأورام التي تصيب الثدي هي أورام حميدة، لا تشكل أية خطورة، لكن مع الأسف هناك أورام سرطانية، تشكل خطرا كبيرا على الحياة في حال انتشارها، خصوصا في حالة الاكتشاف المتأخر، وتزداد نسبة انتشار أورام الثدي عاما بعد عام، وازدادت حملات التوعية بأورام الثدي، وإرشاد النساء إلى الفحص الذاتي والمبكر والدوري، لتلافي خطر الأورام الخبيثة.
هناك العديد من الأسباب، التي تحفز ظهور الورم في الثدي، وبغض النظر عن نوعية الورم، الذي قد يكون ورما ليفيا حميدا، أو ورما دهنيا، أو ورما خبيثا، يبقى الهاجس الأكبر عند ظهوره مرعبا، ومثيرا للقلق، لذلك يجب الإحاطة بالما هى اسباب والتنبه قدر الإمكان، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، ومعرفة جميع الأعراض المرافقة لظهور الورم، كي يصبح اكتشافه سهلا، ومبكرا، لتزداد فرص الشفاء التام في حالة كان الورم سرطانيا، ويجب تجنب السمنة وزيادة الوزن الزائدة، والإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة، مثل الخضراوات والفواكه، والتقليل قدر الإمكان من تناول الدهون.
ما هى اسباب أورام الثدي
- وجود عامل وراثي، وتاريخ عائلي مرتبط بالإصابة بأورام الثدي.
- إصابة الثدي بعدوى فيروسية.
- طبيعة الأكل ونوعية النظام الغذائي.
- التعرض للإشعاع.
- الإفراط بالتدخين.
- تناول المشروبات الكحولية.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية منع الحمل.
- خلل في النظام الهرموني للجسم.
- التقدم في العمر، وبلوغ سن انقطاع الطمث.
- الحمل في عمر متأخر، أي بعد سن خمسة وثلاثين.
- البلوغ وقدوم دورة الحيض قبل سن الثانية عشرة.
- تأخر انقطاع الدورة الشهرية لما بعد سن خمسين عاما.
- الوزن الزائد، والإفراط في تناول الدهون.
- الإصابة بسرطان المبيض، أو سرطان الرحم.
الأعراض
- وجود كتلة صلبة في الثدي، وفي العادة تكون الكتلة غير مؤلمة، وثابتة.
- خروج بعض الإفرازات من حلمة الثدي، وقد تكون الإفرازات متختلطة بالدم، أو إفرازات باللون الأصفر.
- تغير في لون الحلمة، وتشققها، أو بروزها، وانقلابها أو انكماشها، وتغير لون جلد الثدي.
- تغير في الشكل الخارجي للثدي، وجلد الثدي، وتكرمشه، وتقشرة.
- تضخم في العقد الليمفاوية تحت الإبط.
- الشعور بآلام موضعية، ووخزات متفرقة في الثدي، وفي حالة الأورام الخبيثة، لا يكون الورم مصحوبا بالألم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بنوبات تعرق فجائية " الهبات الساخنة ".
- الإصابة بالأرق، واختلال نظام النوم.
- الإصابة بعدة مشاكل وعيوب في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، أو الإسهال، أو الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
- صعوبة التنفس والشعور بالاختناق.