جدول المحتويات
الخل
تتعدد الطرق ووسائل التي يتم من خلالها صنع الخل في المنزل بشكل يدوي، مما يغني عن التوجه إلى الأسواق لشرائه، حيث يفضل العديد من الأشخاص اللجوء إلى الطرق ووسائل الطبيعية لصنعه لضمان الحصول على أقصى فائدة طبيعية منه، بمعزل عن وجود المواد الحافظة ومضيفات النكهات والرائحة التي تستخدمها المصانع، علماً أن الخل يتم تصنيعه بشكل أساسي من ثمرة التفاح، باتباع الطرق وخطوات التي سنقوم باستعراضها بشكل موسع في هذا المقال.
طريقة عمل الخل
- غسل ما يقارب بعشر حبات من التفاح بشكل جيد، ثم تقطيع كل حبة إلى ما لا يزيد عن أربعة أجزاء.
- ترك قطع التفاح في إناء في درجة حرارة الغرفة لمدة معينة حتى يتحول لونها إلى اللون البني.
- توضع قطع التفاح البنية في وعاء زجاجي على أن يكون بابه أو فوهته واسعة.
- يصب كمية كافية من الماء داخل الوعاء، حتى يغطي كافة قطع التفاح بشكل كامل.
- يُغطى الإناء بمنديل مع الحرص على سماح مرور بعض الأكسجين إلى داخله.
- وضع الوعاء المغطى في مكان دافىء، لمدة لا تقل عن ستة أشهر كاملة، مع الحرص على خضّه وتحريكه باستمرار مرة واحدة كل أسبوع على الأقل.
- بعد وصول التفاح إلى مرحلة التخمر أو التخمير وذلك بعد مرور ستة أشهر، ستلاحظ أن هناك طبقة تشكلت على الوجه، تنتج هذه الطبقة من البكتيريا، ثم تتحول إلى خل.
- تصفية العصير من الوعاء الزجاجي، ووضعه في مكان مظلم ودافىء من أربعة إلى ستة أسابيع، وبعد مرور هذا الوقت لا بدّ من وضع الخل الناتج عن هذه العملية في أوعية زجاجية صغيرة معقمة، ثم الاحتفاظ بها في الثلاجة، للحيلولة دون فساده ولضمان صلاحيته لأطول فترة ممكنة.
فوائد الخل
يعتبر من احسن وأفضل العلاجات الشعبية البديلة، وذلك بفضل تركيبته الطبيعية الغنية بالعديد من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات، والتي تجعل منه علاجاً فعالاً للعديد من المشكلات الصحية والجمالية، وتتمثل فوائده فيما يلي:
- يساعد على إذابة الشحون والدهون المتراكمة في الجسم، والانتهاء والتخلص من السيلوليت، مما يجعل منه أساساً للطرق ووصفات الطبيعية الخاصة بالانتهاء والتخلص من السمنة وزيادة الوزن وإنقاص الوزن.
- يعالج مشاكل وعيوب الشعر المختلفة، بما فيها ضعف الكثافة والجفاف، ويعتبر حلاً مثالياً لمشكلة القشرة، وذلك بفضل تدميره للفطريات الملاسيزية، كما يعمل على إعادة توازن فروة الرأس.
- يعتبر علاجاً فعالاً لضغط الدم والكوليسترول، ويعالج مشاكل وعيوب ضغط الدم، كما يقي من الالتهابات العديدة، ويساعد على الاسترخاء، ويعتبر حلاً مثالياً لمشكلة الأرق.
