السكري
هو مرض العصر كتعرف ما هو معلوم، وهو اضطراب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم، وذلك بسبب هرمون الإنسولين وانخفاض الحساسية للإنسولين، كما ويؤدي السكري إلى مضاعفات قد تصل إلى حد الوفاة، ويعاني المصابون من السكري من العديد من المشاكل وعيوب المتعلقة بالطعام، وما يجب عليهم تناوله، وعدم تناوله، فبعد تناولهم للطعام، يتم تفكيك النشويات إلى سكر والذي يسمى بالغلوكوز، الذي ينقله إلى جميع خلايا الجسم عن طريق الدم، وبهذا فعلى مريض السكري أن يلتزم بتعليمات الطبيب حول نوعية طعامه، كما وأن هناك الكثير من الطرق ووصفات والأعشاب التي تساعد في التقليل من نسبة السكر في الدم، وفي هذا المقال سوف نتطرق ووسائل إلى نبتة القرفة، وفوائدها، وتأثيرها على تقليل نسبة السكر.
القرفة
تنقسم القرفة إلى نوعيين، الأول هو القرفة العادية الناعمة، أما القرفة الخشبية تكون على شكل عيدان، وتنقع في الماء المغلي، والبعض يستخدمونها عن طريق المضغ، وقد ثبت علميا ما هى فوائد كثير ومتعددة للقرفة لمرض السكري، وذلك يكون بالعديد من الطرق ووصفات التي تستخدم فيها القرفة، كما وأن العلماء قد اكتشفوا وجود مادة كيميائية في القرفة، وهي مادة إم إتش سي بي، وقد تم تجربتها على مجموعة من الأشخاص المصابين بهذه المرض، حيث تم إعطائهم القرفة وتبين فوائدها في تقليل نسبة السكر في الدم.
ما هى فوائد القرفة للسكري
- تساعد الجسم على حرق الدهون، وخاصة الدهون الثلاثية، والكولسترول الضار الذي يؤثر سلبا على نسبة السكر في الدم.
- تعتبر من أقوى الأعشاب التي تحفز خلايا الجسم الاستفادة من الإنسولين المفيد في تقليل السكر في الدم.
- تساعد على حرق ما نسبته عشرين بالمئة من السكر، وذلك بتناول ملعقة ونصف القرفة، أو أقل وذلك بحسب بنسبة السكر في جسم المريض.
- لقد ثبت علميا أن تناول ملعقة من القرفة مع كل وجبة طعام، قادر على مقاومة السكر من النوع الثاني.
- وكما أنه ينشط الدورة الدموية خاصة في الأطراف، والتي يؤثر السكري سلبا عليها.
- وتقي القرفة من مضاعفات هذا المرض، وذلك بالتزام المريض بالطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضة.
- تساعد القرفة في علاج و دواء النوع الثاني من السكر، وذلك باستعمالها مع مغلي بذور الريحان، أو مع الشاي الأخضر.
- كما وأنها تقلل حاجة الجسم للانسولين،
- تزيد من تحويل الجلوكوز إلى طاقة بمعدل يقدر بعشرين ضعف، وهي منشطة.
- للمحافظة على القيمة العلاجية للقرفة، يفضل تخزينها في مكان بارد وبعيدا عن الضوء المباشر؛ وذلك لأن الحرارة والرطوبة تقضي على المواد الفعالة الموجودة في القرفة.
