حليب الصويا
هو عصارة فول الصويا، ويحتوي على البروتينات، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، والمعادن، والكالسيوم، ويمكن الحصول عليه من خلال معصرة خاصة له أو نقعه بالماء لفترة قصيرة، ثمّ خلطه والحصول على عصارته. يتناول بعض الأشخاص حليب الصويا لأغراض عديدة، ويعتبر كبديل عن الحليب العادي الذي قد يسبّب لهم الحساسية، أو لأنّ حليب الصويا صحيّ أكثر ويتوفّر منه نكهات، رغم ذلك فإنّ هذا الحليب له فوائد وأضرار على الشخص عامةً، وعلى النساء بشكل خاص سنذكرها.
فوائد حليب الصويا
- يحافظ على نسبة الدهون في الدم؛ لأنّه يحتوي على الدهون غير المشبعة، والتي تحافظ على الكولسترول الجيد وتتخلّص من الكولستورل السيء.
- يعتبر قليل السعرات الحرارية وبالتالي يحافظ على الوزن ورشاقة الجسم، ويعتبر كالحليب قليل الدسم لمن يرغبون في التخفيف وانقاص من وزنهم وحرق السعرات الحرارية.
- يقلّل من هرمون التيستوستيرون الذكوري وبالتالي يقلّل من مخاطر أمراض سرطان البروستاتا.
- يقوّي المناعة ويحمي الجسم من الأمراض، ويقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، لما يحتويه من كالسيوم، ومعادن مفيدة، وفيتامين د.
- يعتبر مفيداً للأطفال في تقوية وتنمية عضلاتهم ونموّ الأسنان والعظام بشكل طبيعي.
- يعزّز الدورة الدموية في القلب فيحافظ على صحّته.
- يساعد على إفراز هرمون الإستروجين الأنثوي الذي يعمل على حل مشاكل وعيوب البرود الجنسي إن وجدت لديها، وتكبير الصدر والمؤخرة والحفاظ على نعمة البشرة ونظارتها، والحفاظ على شعر قويّ وكثيف، ويقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
أضرار حليب الصويا للنساء
على الرغم من فوائد حليب الصويا إلّا أنّ شربه بشكل مفرط قد يؤدّي لأضرار عديدة للنساء، والكثير من النساء لا تدرك مدى ضرره على صحتّها أو تتجاهل الأمر رغبةً منها في الحصول على بعض تأثيراته المفيدة على جسمها، لكن حليب الصويا خطر ويسبب سرطان الثدي والرحم للمرأة، وقد يؤدي إلى تغيرات جنسية لديها ويؤثّر على الحمل، وقد تصاب المرأة بالحساسية من تناوله وتكون أعراضها الحكة وضيق التنفس واحمرار الجلد، ويؤدي إلى مشكلات في الغدة الدرقية عند المرأة، والتأثير ونتائج على الدورة الشهرية، أمّا على مستوى الرجال فإنه خطر أيضاً، فإنّ كثرته قد تؤدّي إلى سرطان الخصية، والعقم والبرود الجنسي والتقليل من الحيوانات المنوية، ويجب تناول حليب الصويا بكميات مناسبة أي كوبين في اليوم، واستشارة الطبيب في تناوله أو عدمه للمرأة الحامل والنفساء لأنّه قد يؤثّر على الجنين، وعدم إعطائه للطفل الرضيع أيضاً إلا باسشتشارة الطبيب واحرص على الحصول على فوائده والابتعاد عن أضراره.