(إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ)
ملاحظات مهمة:
1-الحديث لمن يريد الاختصار حسن لغيره .
2-للتسهيل على القارئ ذكرت الكتاب الموجود فيه الحديث باللون الاحمر وكذلك كلمة ملاحظة .
3- للتمييز وسهولة الفهم لونت الاسناد باللون الاسود و المتن باللون الازرق ولونت اسم الرجل علة الحديث باللون الاخضر وان أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسى وماتوفيقى الا بالله .
فى مسند أبى يعلى الموصلى :حدثنا مصعب ، حدثني بشر بن السري ، عن مصعب بن ثابت ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.
فى معجم الطبرانى الاوسط : حدثنا أحمد قال : نا مصعب قال : نا بشر بن السري ، عن مصعب بن ثابت ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه » لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا مصعب ، تفرد به : بشر.
وفى شعب الايمان للبيهقى: أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أنا أبو الحسين السراج ، ثنا مطين ، ثنا محمود بن غيلان ، ثنا بشر بن السري ، عن مصعب بن ثابت ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أرهقوا القلة » قال أبو حفص : - يعني مطين ، أي ادنوا إليها - فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله تبارك وتعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ».
2- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ، بالكوفة ، ثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن المستلم ، ثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري ، ثنا مالك بن أنس ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه » كذا قال ، وأظنه غلطا فقد : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس الأصم ، أنا محمد بن إسحاق الصغاني ، قال : وأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار المقرئ ، ثنا إدريس بن عبد الكريم ، قالا : ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ، حدثني بشر بن السري ، عن مصعب بن ثابت ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله جل وعز يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه » . قال الشيخ أحمد : « هذا أصح ، وليس لمالك فيه أصل ، والله أعلم » ورواه أيضا أبو الأزهر ، عن بشر بن السري .
ملاحظة:وهذ الذى قاله البيهقى عن مالك قد يكون فيه بعض الشئ فقد ورد في كتاب البيان والتحصيل للقاضى أبوالوليد القرطبى لمسائل كتاب المستخرجة لمحمد العتبي وحدثني العتبي عن سحنون عن ابن القاسم عن مالك بلاغا عن النبي عليه السلام قال : " إن الله يحب إذا عمل العبد عملا أن يحسنه أو أن يتقنه " . وقائل حدثنى هنا بالطبع ليس أبوالوليد بل والله أعلم من روى المستخرجة عن العتبى لان أبوالوليد ولد سنة 450 هـ والعتبى توفى سنة 255 هـ، وفي المراسيل لابى داود: حدثنا أحمد قال حدثنا مصعب قال حدثنا بشر بن السري عن مصعب بن ثابت عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله قال إن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا مصعب تفرد به بشر
وفى الكامل لابن عدى: ثنا بهلول بن إسحاق ثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت ثنا بشر بن السري عن مصعب بن ثابت عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارهقوا القبلة وان الله يحب إذا عمل أحدكم وأشار ان يتقنه قال الشيخ وهذا لم يروه عن هشام غير مصعب هذا وعن مصعب بشر بن السري، وفى المصاحف لابن أبى داود:حدثنا عبد الله حدثنا محمود بن آدم ، حدثنا الفضل بن موسى ، عن مصعب بن ثابت ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يحب إذا عمل العبد عملا أن يحكمه » وفى كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لابن حجر الهيثمى ، وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه. رواه أبو يعلى وفيه مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان وضعفه جماعة.
التعليق على طرق ووسائل الحديث : الحديث مداره في جميع طرقه على مصعب بن تابث وقال ابوداود وابن عدى والطبرانى لم يروه عن هشام غير مصعب هذا وعن مصعب بشر بن السري ومصعب ضعفه غير واحد و قال الحافظ في التقريب مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي لين الحديث وكان عابدا من السابعة مات سنة سبع وخمسين وله ثلاث وسبعون.
ملاحظة: قول ابن حجر الهيثمى وثقه ابن حبان فيه بعض الشئ فقد قال ابن حبان عنه في كتابه الثقات وقد أدخلته في الضعفاء وهو ممن استخرت الله فيه وقال عنه في الضعفاء يروى عن هشام بن عروة، روى عنه أهل العراق، منكر الحديث، ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، فلما كثر ذلك منه استحق مجانبة حديثه، مات سنة سبع وخمسين ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة ويكنى أبا عبدالله، ومن هنا شواهد الحديث باختلافها طرقها وقوتها والشواهد هى عن زيد بن أسلم وعن عطاء وعن سيرين صحابية رضى الله عنها أم عبد الرحمن بن حسان بن ثابت وعن كليب بن شهاب الجرمي وعن أبى هريرة رضى الله عنه وأصلحها طريق زيد بن أسلم وفق ماوصلت اليه أنا والله أعلم .
وأبدا بطرق ووسائل حديث زيد بن أسلم
1-فى كتاب حديث اسماعيل بن جعفر : حدثنا علي ، ثنا إسماعيل ، ثنا يزيد بن أسلم ، عن رجل ، ثقة عنده رفعه قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فجعل يقول : « ضعوا الثرى في ذلك المكان ، وضعوا في ذلك المكان » حتى إذا فرغ قال : « أما إني أعلم أنه يصير إلى التراب ، ولكن الله سبحانه وتعالى يحب إذا عمل عبده عملا أن يتقنه »
2- في مصنف عبدالرزاق: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم قال : وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر يحفر فقال : اصنعوا كذلك ، ثم قال ما بي أن يكون يغني عنه شيئا ولكن الله يحب إذا عمل العمل أن يحكم ، قال معمر : وبلغني في حديث آخر قال : أما [ إنه ] لم يغن عنه شيئا ولكنه أطيب إلى نفس أهله.
الحكم على الحديث :. للحديث طريقان في الطريق الاولى على بن حجر السعدى ثقة أخرجا له في الصحيحين وشيخه هو اسماعيل بن جعفر بن أبى كثير ثقة ويزيد بن أسلم والله أعلم هو زيد بن أسلم و هو الظاهر كما في الطريق الاخرى وهو تابعى ثقة والرجل الثقة مجهول قد يكون صحابى أوغيره فاسناده ضعيف لجهالة الراوى الذى لم يسمه زيد أو لارساله كما في الطريق الثانية وقد تابع اسماعيل معمر كما عند عبدالرزاق وهو مرسل قوى ويصلح أن يكون شاهدا لحديث عائشة .
ثانيا طرق ووسائل حديث عطاء :
وفى كتاب تاريخ المدينة لابن شبة: حدثنا أبو عاصم، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء قال: لما دفن إبراهيم، رأى النبي صلى الله عليه وسلم في القبر جحرا فقال: سدوا الجحر فإنه أطيب للنفس، إن الله يحب إذا عمل العبد عملا أن يتقنه. وفى الطبقات الكبرى لابن سعد:قال أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال لما سوي جدثه كأن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى كالحجر في جانب الجدث فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يسوي بإصبعه ويقول إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه فإنه مما يسلي بنفس المصاب الحكم على الحديث: الحديث ضعيف جدا ومداره على طلحة بن عمرو قال الحافظ متروك .
ثالثا طرق ووسائل حديث عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن سيرين صحابية رضى الله عنها
فى الطبقات الكبرى لابن سعد :أخبرنا محمد بن عمر حدثنا أسامة بن زيد عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه وكانت أخت مارية يقال لها سيرين فوهبها النبي صلى الله عليه و سلم لحسان فولدت له عبد الرحمن قالت رأيت النبي صلى الله عليه و سلم لما حضر إبراهيم وأنا أصيح وأختي ما ينهانا فلما مات نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن عباس ورسول الله صلى الله عليه و سلم جالس ثم رأيته على شفير القبر ومعه العباس إلى جنبه ونزل في حفرته الفضل وأسامة بن زيد وكسفت الشمس يومئذ فقال الناس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها لا تكسف لموت أحد ولا لحياته ورأى رسول الله فرجة في اللبن فأمر بها تسد فقيل للنبي صلى الله عليه و سلم فقال أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر عين الحي وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق ابن سعد :أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر قال فحدثني أسامة بن زيد الليثي عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه سيرين قالت حضرت موت إبراهيم فرأيت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) كلما صحت أنا وأختي ما ينهانا فلما مات نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن عباس ورسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) والعباس جالسان ثم حمل فرأيت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) على شفير القبر والعباس جالس إلى جنبه ونزل في حفرته الفضل بن عباس وأسامة بن زيد وأنا أبكي عند قبره ما ينهاني أحد وخسفت الشمس ذلك اليوم فقال الناس لموت إبراهيم فقال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إنها لا تخسف لموت أحد ولا لحياته ورأى رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فرجة في اللبن فأمر بها أن تسد فقيل لرسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فقال أما أنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر بعين الحي وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه ومات يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر هذا حديث غريب وقد وقع لي من وجه آخر أعلى من هذا.
ملاحظة في كلا الطريقين : محمد بن عمر وهو الواقدى وهو متروك
وفى معجم الطبرانى االكبير: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار ثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي عن محمد بن طلحة التيمي عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه سيرين قالت : حضر ابن رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وكلما صحت أنا وأختي نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن عباس و رسول الله صلى الله عليه و سلم والعباس وجعل على سرير ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر إلى جنبه العباس بن عبد المطلب فنزل في قبره الفضل بن عباس وأسامة بن زيد وأنا أصيح عند القبر وما نهاني أحد وخسفت الشمس يومئذ فقال الناس : لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لايخسف لموت أحد ولا لحياته ورأى رسول الله صلى الله عليه و سلم فرجة في اللبن فأمر أن تسد فقال : إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من ربيع الأول سنة عشر ، و من طريق الطبرانى أخرج الحديث أبي نعيم الأصبهاني في كتابه معرفة الصحابة : حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا الزبير بن بكار ، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة ، عن محمد بن طلحة التيمي ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان ، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ، عن أمه سيرين ، قالت : حضر ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صحت أنا وأختي نهانا عن الصياح ، وغسله الفضل بن العباس ، ورسول الله والعباس ، وجعل على سرير ، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر ، وإلى جنبه العباس بن عبد المطلب ، ونزل في قبره الفضل ، وأسامة بن زيد ، وأنا أصيح عند القبر ، وما ينهاني أحد ، وخسفت الشمس يومئذ ، فقال الناس : لموت إبراهيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يخسف لموت أحد ، ولا لحياته » ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في اللبن ، فأمر أن تسد ، وقال : « إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه » ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من ربيع الأول من سنة عشر « رواه الواقدي ، عن أسامة بن زيد ، عن المنذر بن عبيد ، عن عبد الرحمن بن حسان ، نحوه ، وزاد وكذلك أخرجه ابن عساكر من طريق الطبرانى .
أخبرناه أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة عن عبد الرحمن بن حسان عن أمه سيرين قالت حضرت موت إبراهيم فرأيت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) كلما صحت أنا وأختي ما ينهانا فلما مات نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن العباس ورسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) والعباس جالسان على سرير ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر وإلى جنبه العباس بن عبد المطلب ونزل في قبره الفضل بن العباس وأسامة بن زيد وأنا أصيح عند القبر ما ينهاني أحد وخسفت الشمس يومئذ فقال الناس لموت إبراهيم فقال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) لا تخسف لموت أحد ولا لحياته ورأى رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فرجة من اللبن فأمر بها أن تسد وقال أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر بعين الحي وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه ومات يوم الثلاثاء لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر ملاحظة: في طريق الطبرانى ومن أخرجها عنه محمد بن الحسن بن زبالة قال الحافظ كذبوه وهو متهم بسرقة ووضع الحديث الحكم على طرق ووسائل حديث سيرين رضى الله عنها : أن الحديث ضعيف جدا وواه ولايصلح أن يكون شاهدا لان طرقه حسب ماوصلت اليه انا مدارها على الواقدى وابن زبالة واحد متروك والاخر كذبوه . الحكم على الحديث : موضوع أفته هو محمد بن عبد الرحمن بن بحير قال الذهبي عن أبيه عن مالك أتهمه بن عدي وقال بن يونس ليس بثقة وقال الخطيب كذاب وقد ورد أن الحسن البصرى قال (ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال) كما أورده البيهقى في شعب الايمان حيث قال : أخبرنا أبو عبد الله البيهقي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين ، حدثنا داود بن الحسين ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا أبو بشر الحلبي ، عن الحسن قال( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب ، وصدقته الأعمال ، من قال حسنا وعمل غير صالح رده الله على قوله ، ومن قال حسنا وعمل صالحا رفعه العمل ، ذلك بأن الله تعالى قال : ( إليه يصعد الكلم الطيب ، والعمل الصالح يرفعه ). وكما رواه الخطيب ونسبه شيخ الاسلام ابن تيمية والقرطبى الى الحسن البصرى .
الحكم النهائى على الحديث: الحديث حسن لغيره والحديث في نفسه اسناده ضعيف ويتقوى بطريق زيد بن أسلم عند عبدالرزاق وكما في كتاب اسماعيل بن جعفر وجعل له الشيخ الالبانى حديث كليب بن شهاب شاهدا يقوى يقويه وعندى والله أعلم طريق زيد بن أسلم المرسلة أقوى والله أعلم