أهمية وفائدة الجسم السليم
الجسم السليم هو أساس الصحة والمعافاة والإستمتاع بالحياة، فإذا كان الجسم معتلاً مريضاً لم يستطع الإنسان أن يستمتع بمباهج الحياة التي وضعها الله تعالى في هذه الأرض، فأي نشاط يتوجب على الإنسان أن يقوم به يحتاج بالضرورة إلى جسم سليم معافى، حتى يؤدي الاعمال الموكلة إليه بأحسن صورة وعلى أكمل وجه. والجسم السليم لا يأتي بالراحة والدعة والسكون والانتظار، بل يكون بالحركة ففي الحركة بركة كما قال الأجداد القدماء، وبالتالي فالرياضة هي السبيل إلى بناء الأجسام وبناء العقول أيضاً وتنشيطها، فيستطيع الإنسان بهذا ان يعمل كافة الانشطة بسلاسة ومرونة ولياقة.
الرياضات التي تحافظ على الجسم سليماً
هناك من يتخذ من أنواع الرياضات كالسباحة وكرة القدم وكرة السلة والتنس والجري والدراجات الهوائية وألعاب القوى على اختلاف انواعها وصنوفها هواية له، فيعمل كل ما بوسعه على ان يقضي وقت فراغه وهو يمارس هذه الالعاب وهذه الرياضات، وبالتالي سيحصل بالضرورة على جسم رياضي مثالي يعينه على القيام بواجباته وأعماله اليومية، اما من لم يتخذ من الرياضة هواية ومن لم يحب الرياضة، فيتوجب عليه ان يلعب التمارين الرياضية بالحد الأدنى الذي يعينه على قضاء حاجاته، والذي يعينه على اتقاء الامراض وخاصة الأمراض القلبية والناتجة بدرجة اولى عن السمنة وزيادة الوزن والزيادة الكبيرة في الوزن، ومن هنا كان الحد الادنى للرياضة اليومية هي نصف ساعة وقال البعض من المختصين بأن الحد الأدنى نصف ساعة خلال ثلاثة أيام أسبوعياً في حين قال البعض بان الحد الأدنى نصف ساعة خمس مرات أسبوعياً، ويجب قبل أن يشرع الإنسان بأي برنامج رياضي بهدف بناء جسم قوي يتوجب عليه ان يستشير المختصين بذلك، حتى ينصحوه بطريقة البرنامج التي تناسبه وبالتمارين التي يجب عليه أداؤها وأيضاً بالتمارين التي يتوجب عليه أن يبتعد عنها.
كما أنّ الفنون القتالية هي إحدى وسائل بناء الأجسام الصحية الرياضية، إضافة إلى أنّها تساعد تهذيب نفس الإنسان، وبها أيضاً يستطيع الإنسان ان يدافع عن نفسه إذا ما تعرض لمشكلات معينة، وأيضاً لليوغا أهمية وفائدة شديدة وكبيرة وعظيمة في بناء الأجسام وفي بناء العقول فهي من التمارين التي يجب ان يحرص الإنسان على أدائها وان يخصص لها وقتاً لذلك، كما ان من احسن وأفضل الرياضات التي تصنع أجساماً قوية هي المشي والسباحة إضافة إلى تقوية وتنمية العضلات فهناك فوائد أخرى كتقوية وتنمية الدورة الدموية والقلب والدماغ والرئتين، كل هذه الما هى اسباب والطرق ووسائل من شأنها أن تعمل على أن يحافظ الإنسان على جسده طويلاً.