يعاني الكثير من الأشخاص من مرض السمنة وزيادة الوزن بغض النظر عن عمرهم وبغض النظر الجنس سواء كانوا ذكوراً أو إناث ، ويعتبر شفط الدهون من الوسائل السهلة والعلاجية الحديثة للتخلص من السمنة وزيادة الوزن ، يعتبر شفط الدهون من الطرق ووسائل الحديثة في التجميل .
وتعتبر عملية شفط الدهون عملية جراحية هدفها الانتهاء والتخلص من الدهون الغير مرغوب فيها تحت الجلد في اى مكان من الجسم ، وتستخدم عملية شفط الدهون لتحسين المظهر الخارجي للشخص أكثر من إستخدامها لصحة الجسم ، ويمكن تحقيق الفوائد الصحية إذا قام الشخص بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وإتباع نمط حمية غذائية معين .
يتم إزالة الدهون الزائدة العميقة والثابتة التي لا تتأثر ولا تتغير بإتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة ، حيث يتم شفط الدهون عن طريق حقن مادة لإذابة الدهون ويتم شفط هذه الدهون عن طريق فتح شق صغير طوله حوالي سنتيمتر واحد بين ثنايا الجلد، ويتم التخلص وإزالة الدهون من خلال استخدام أداة مجوفة تسمى قنينة التي يتم إدخالها تحت الجلد ومن ثم يطبق ضغط مرتفع وتعتبر من أكثر الوسائل المستخدمة لشفط الدهون في الولايات المتحدة الأمريكية، وطريقة استخدام مسابر برأس ليزري الذي يعمل على تحليل الشحوم الحراري لكن هذه الطريقة تحمل إشارات إستفهام على مدى فائدتها ونفعها .
وهناك طريقة حديثة لإذابة الدهون عن طريق موجات فوق صوتية أو من خلال أجهزة تفريغ هوائي قبل شفطها ، حيث أنه من خلال هذه الطريقة يتم إزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم والوجه والرقبة بكمية تصل إلى ثماني كيلوات في الجلسة الواحدة ، ويمكن معالجة الترهلات والتعاريج الناتجة من ترسبات الدهون ( السيليوليت ) حيث يرتدي المريض بعد قيامه بالعملية بإرتداء لباس ضاغط لمدة ثلاث أشهر وحسب الجزء الذي أجري الشفط له ، مدة هذه العملية من ساعة إلى ساعتين ويتم فيها إستخدام إما تخدير كلي أو استخدام تخدير نصفي ، ويمكن للمريض الرجوع إلى حياته الطبيعية بعد ثلاث أيام وتظهر نتائجها النهائية بعد ثلاث شهور .
وتستخدم عمليات شفط الدهون لغايات طبية أيضاً كإجراء عمليات شفط للدهون في الحالات التالية :
- الأورام الشحمية وهي الأورام الحميدة .
- وجود نسيج الثدي الدهني عن الرجال .
- متلازمة الحثل الشحمي وهي تجمع كمية كبيرة من الدهون في مناطق معينة أو عدم وجودها أصلاً .