محافظة الأفلاج
تقع محافظة الأفلاج ضمن منطقة عاصمة المملكة العربيّة السعوديّة الرياض، وتتخذ من مدينة ليلة قاعدة لها، وتفصل بينها وبين الرياض مسافة تصل إلى ثلاثمئة كيلومتر، وتضم بين ربوعها القرى الزراعية الممتدة من شرق جبل طويق وصولاً إلى غربه، ويقيم فوق مساحتها الممتدة لأربعة وخمسين ألفاً ومئة وعشرين كيلومتراً مربّعاً ما يقارب ثمانية وستين ألفاً ومئتين ونسمة واحدة.
ويعود سبب التسمية "الأفلاج" إلى وفرة المياه في المنطقة، إذ إنّ الأفلاج جمع فلج وهو النهر أو عين الماء الجارية، وتُلفظ بفتح الألف وسكون الفاء وفتح اللام، وتتبع لمحافظة الأفلاج عشرون قرية وخمس عشرة هجرة.
الجغرافيا
تتمركز محافظة الأفلاج الواقعة في منطقة الرياض ضمن حدود منطقة نجد في وسط الجزيرة العربيّة، وتحيط بها من الناحية الشماليّة حوطة بني تميم والحريق، وتحدها من الجهة الشمالية الغربية منطقة الحريق، أما من الجهة الشماليّة الشرقيّة فتشترك مع الخرج بحدود تربطهما معاً، ومن الناحية الغربية تحيط بها محافظة القويعية، ومن الجنوب منطقة السليل، أما الناحية الشرقيّة فتحيط بها المنطقة الشرقيّة.
الاقتصاد
تشتهر محافظة الأفلاج بوجود الثروة النفطيّة بها بكثرة، وتتمركز في شمال المحافظة ووسطها وشرقها، الأمر الذي ساعد شركة أرامكو على استغلال هذه الثروة والتنقيب عنها، الأمر الذي جعل لها أهميّة اقتصاديّة كبيرة وساهمت في الاقتصاد القومي للسعودية، وزاد من أهمية وفائدة الأفلاج اقتصادياً هو وجود الكوادر البشرية ذات الكفاءات العلمية، فقد تخرّج منها كوكبة من العلماء والقضاة ورجال الأعمال وغيرها.
المعالم الأثرية
تحتضن محافظة الأفلاج فوق أراضيها عدداً من المعالم الأثريّة والسياحيّة، ومن أهم هذه المعالم:
- عيون الأفلاج: تجري مجموعة من العيون والبحيرات إلى جنوب مدينة ليلى بمسافة تقدر بسبعة عشر كيلومتراً في وسط الصحراء، وتعتبر هذه العيون والبحيرات الاجمل وافضل في شبه الجزيرة العربيّة وأكبرها، وتطغى عليها الطابع الصحراويّ، وتنحدر منها سبع عشرة عيناً، ويصل طولها إلى كيلو ومئتي متر تقريباً.
- جبل التوباد: يحتل جبل التوباد موقعاً بالقرب من الحدود لمركز الغيل، ويفصل بينه وبين مدينة ليلى نحو خمسة وثلاثين كيلومتراً.
- قرية صداء: تقع في منطقة البديع في الأفلاج وتفصل بينها وبين مدينة ليلى أربعون كيلومتراً، وكانت قديماً تحمل عدة مسميات ومنها المذراع.
- جبل أكمه: يطل جبل أكمه على قرية واسط، وتفصل بينهما مسافة تمتد لعشرة كيلومترات.
- حصن مرغم: يتمركز موقعه في قرية الفويضلية الواقعة في السيح.
- القصر العادي: يربط بينه وبين حصن مرغم خندق مغمور في باطن الأرض.
- قصر جعدة: هي عبارة عن مجموعة من القلاع الحربية ذات الارتفاع والعلو الشاهق، وتقع إلى الجنوب من السيح.
- قصر سلمى: يحتل موقعاً مميزاً في قرية البديع الشمالي.
- قصر صبحا الواقع في قرية الأهدار.
- الأحياء الشعبية، ومن هذه الأحياء الجو وأم الذيابة والمبرز.
- قصر جحا.
- صداء.
- جبل التوباد في الغيل.