هشاشة العظام
يعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض البطيئة التي تحدث خلال فتراتٍ طويلةٍ؛ فهو ليس من الأمراض التي يشعر المصاب بها فجأةً، كما أنّه مرض لا توجد لها أية أعراض ظاهرة؛ بحيث يستطيع الشخص التنبؤ به قبل الإصابة به، ولكن يتم اكتشافه من خلال حدوث الكسور بسرعة وبسبب ضرباتٍ بسيطةٍ. خلال هذا المقال سنقدّم بعض النصائح التي قد تساعد في الوقاية من مرض هشاشة العظام.
طرق ووسائل الوقاية من مرض هشاشة العظام
- الغذاء: يمكن البدء في اى وقتٍ بتغيير النمط الغذائي الخاطىء من أجل الوقاية من هشاشة العظام ولكن من احسن وأفضل المراحل هي فترة الطفولة والمراهقة؛ حيث إنّ الجسم لا ينتج عظاماً بعد فترة الطفولة والمراهقة لتعوض ما يفقده من كالسيوم، لذلك لا بد من إضافة عنصر الكالسيوم إلى النمط الغذائي من أجل تزويد العظام به وزيادة قوتها، ومن أجل سهولة امتصاص الجسم للكالسيوم يجب الحصول على فيتامين (د) سواءً من خلال التعرّض لأشعة الشمس، أو من خلال تناول الأغذية، كما يجب تدعيم العظام بالفيتامينات مثل فيتامين (أ) وفيتامين (سي) والأملاح المعدنية المختلفة مثل المغنيسيوم والزنك، والبروتينات.
- الرياضة: يجب الالتزام بممارسة التمارين الرياضية المختلفة باستمرار؛ لأنّها تزيد من قوة العظام والعضلات وتخفّض من تسارع مرض هشاشة العظام في الجسم.
- ترك التدخين والابتعاد عن أماكن وجود المدخّنين.
- الامتناع عن تناول الكحول والمسكرات بأنواعها.
خطورة الإصابة بهشاشة العظام
هناك فئة من الأشخاص الذين تعتبر إصابتهم بمرض هشاشة العظام خطيرةً، وهم:
- النساء اللواتي لديهن بنية جسدية ضعيفة وصغيرات الحجم.
- النساء اللواتي وصلن لسن اليأس مبكراً؛ فعندما تصل المرأة لهذا السن تقل نسبة هرمون الأستروجين لديها ممّا يؤدي إلى زيادة الخطورة في حال إصابتها بمرض هشاشة العظام.
- الوراثة في العائلة؛ والمقصود إصابة أحد أفراد العائلة بمرض ترقرق العظام.
- الأشخاص الكسولين والخاملين الذين لا يحبون الرياضة.
- الأشخاص المدخنين والذين يشربون الكحول والمخدرات، كما أنّ من يشربون المشروبات الغازية الغامقة يكون خطر الإصابة بالهشاشة لديهم أكبر.