جدول المحتويات
علامات و دلائل الساعة
تُعتبر علامات و دلائل الساعة أو كما يُطلق عليها أشراط الساعة على أنها مجموعة من الأحداث والظواهر الكونية التي ستحدث بالكون ووقوعها دليل اقتراب يوم القيامة، أمّا الأشراط فيقصد بها ما هى اسباب وعلامات و دلائل الساعة أي العلامات و دلائل التي سيكون من بعدها قيام الساعة، والساعة هي وقت قيام القيامة، والسبب في تسميتها بـ" الساعة" أنها تفاجئ البشر في ساعة؛ حيث يموت كلّ من على الأرض بصيحةٍ واحدة.
علامات و دلائل الساعة الكبرى
- الدخان: هو أوّل الظواهر من علامات و دلائل الساعة؛ حيث يظهر دخان عظيم قادم من السماء يعم الكون أجمع، فيخاف الناس منه ويصابون بالجزع والهلع، ويظنّون أنه عذاب أليم، وسبب ظهوره كثرة المعاصي وترك الحق.
- ظهور الدجال: وهو رجل شاب كبير الحجم بشرته حمراء، وشعره مجعّد، وعريض النحر وأجلى الجبهة، وقصير أفحج ( فخذيه متباعدتان) وعينه اليمنى عوراء، ومكتوب على جبهته كافر ولا يقرؤها سوى المؤمن سواءً كان متعلماً أم أمياً.
- الدابة: هي دابة تخرج قبل وقوع الساعة ويقال إنّها تخرج من الحرم المكي، وذكرت بالقرآن الكريم بقوله تعالى " وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ".
- طلوع الشمس من مغربها: هي ظاهرة يشاهدها الصغير والكبير من الناس؛ بحيث يتغيّر نظام حركة الأفلاك وتخرج الشمس صباحاً من الغرب، وهنا تُقفل أبواب التوبة. (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ).
- نزول سيدنا عيسى بن مريم: وهو أحد الرسل أرسله الله لبني إسرائيل، حيث ينزل وتكون مهمته مقاتلة المسيح الدجال.
- ظهور يأجوج ومأجوج: وهما عبارة عن أسماء ذكرت في الكتب السماوية الإسلامية واليهودية والمسيحية، وذكرا بالقرآن الكريم في قوله تعالى: (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا).
- ثلاثة خسوف: وهي ثلاث علامات و دلائل كبرى لقيام الساعة، أوّلها خسوف بالمشرق، ثم خسوف بالمغرب، وخسوف بجزيرة العرب، ويعني الخسوف نزول كل ما على الأرض لباطن الأرض.
- نار تخرج من اليمن تسوق البشر إلى محشرهم: وهي عبارة عن نار تَخرج من عدن تُرغم الناس بالتوجه نحو محشرهم أو أرض المحشر وهي بلاد الشام، وتكون هذه العلامة هي آخر علامات و دلائل نهاية الدنيا، أما فيما يتعلق بوصف هذه النار بأنها لا تحرق الناس وتتوقف عند توقفهم والغاية منها إرغام الناس للتوجه لأرض المحشر.