جدول المحتويات
علامات و دلائل الساعة
يترقب جموع المسلمين وعلماؤهم ظهور علامات و دلائل الساعة الكبرى التي خبر عنها سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، وذلك بعد أن وقعت معظم علامات و دلائل الساعة الصغرى التي نبّأنا بها -عليه السلام-، وتتمثل هذه العلامات و دلائل في سلسلة من الأحداث المتتابعة التي تدل على اقتراب موعد الساعة والقيامة وبدأ الحساب.
علامات و دلائل الساعة الكبرى
- معاهدة الروم: وفي هذه الفترة يكون المسلمون حلفاء مع الروم، ويقاتلون عدواً من ورائهم ويغلبونهم، إلا أن الروم يغدرون بالمسلمين وتحدث حربٌ بينهم، ويكون الظلم والعدوان قد عمّ الأرض خلال هذا الزمان.
- ظهور المهدي: يبعث الله تعالى رجل من آل بيت الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- يحمل اسمه، ويبايعه المسلمون في كافة بقاع الأرض على تحريرهم من الظلم والعدوان الذي حل بهم، وهنا تعود نصرة المسلمين ومجدهم مرة أخرى، حيث تفتح جيوش المسلمين بقيادة المهدي جميع الدول العربية والإسلامية، وصولاً إلى تركيا ومنها إلى أوروبا وهم يرددون "الله أكبر" في كل مكان.
- الدجال: عند وصول المهدي وجيشه إلى المناطق الشرقية من أوروبا يخرج الشيطان من بينهم ليعلمهم بظهور الدجال، وهو رجل أعور لم تعرف الدنيا فتنة كفتنته، حيث يتوجه الدجال إلى فلسطين ويلم حوله جموع اليهود والكفار من كافة بقاع العالم للتحضير لمقاتلة المهدي وجيشه الذين يكونون في هذا الوقت في مناطق الشام.
- نزول سيدنا عيسى -عليه السلام-: ينزل سيدنا عيسى من السماء لينضم إلى جيش المهدي من أجل قتال الدجال والقضاء على فتنته والتهيؤ للملحمة الكبرى بين الجيشين، ويتولى سيدنا عيسى -عليه السلام- مهمة حمل راية الجهاد وينطلق مع جيش المهدي إلى فلسطين حيث الدجال وجيشه، وعند بدأ القتال ينطلق الله تعالى الجماد من الحجارة والأشجار لتخبر عن اليهود والكفار المختبئة وراءها حتى يقوم جيش المسلمين بقتلهم، كما يقتل سيدنا عيسى -عليه السلام- الدجال.
- يأجوج ومأجوج: بعد قضاء سيدنا عيسى على الدجال يأمره الله تعالى بأن يتوجه هو وجيشه نحو جبال الطور، وذلك بسبب خروج قوم يأجوج ومأجوج من مخبأهم وعدم قدرة جيش المسلمين أو أي جيش آخر على القضاء عليهم، ويعمل قوم يأجوج ومأجوج على سلب خيرات الأرض والقضاء على كل من فيها، بينما يختبئ سيدنا عيسى وجيشه في جبل الطور، وللقضاء على يأجوج ومأجوج يبعث الله تعالى دودة في الأرض تسمى النغف تقتلهم جميعهم مرةً واحدة
- حكم سيدنا عيسى للأرض: بعد موت يأجوج ومأجوج يأمر الله تعالى سيدنا عيسى ومن معه بالنزول إلى الأرض والعيش بأمان، حيث يقوم سيدنا عيسى بحكم العالم لفترة من الزمان يسودها العدل والسلام إلى أن يموت.
- علامات و دلائل أخرى: بعد ذلك كله تبدأ علامات و دلائل أخرى بالظهور تنبئ باقتراب الساعة، ومنها ظهور دابة تتكلم في مكة المكرمة، وتنبّئ كلَّ من تقابله من الناس بمصيرهم سواء كان كافراً أو مؤمناً، ويترافق مع ذلك شروق الشمس من المغرب لمدة ثلاثة أيام وعندها تقفل أبواب التوبة دون فتحها مرة أخرى، ثم يملأ السماء سحابٌ كثيف من الدخان، والذي يحجب الضوء عن الأرض وعندها يبدأ الضالون بالاستغفار دون فائدة من ذلك.
- خسوف الأرض: يحدث خسوف ضخم للأرض في الشرق والغرب وجزيرة العرب يبلع أعداد هائلة من الناس، كما تهب ريح عليلة من اليمن ترفع أرواح المؤمنين إلى السماء، كما ترفع معها كل المصاحف وتهدم الكعبة، ولا يبقى على وجه الأرض سوى الكفار، حيث يأتي يوم في الزمان لا يعرف فيه أحد معنى كلمة لا إلى إلا الله.
- خروج النار من اليمن: تخرج نار عظيمة من اليمن تدفع جميع من تبقى على الأرض نحو مكان الحشر أي بلاد الشام، ثم ينفخ في الصور لقيام الساعة.