الحمل بتوأم
تمر المرأة بمراحل عديدة في حياتها ومن أهم هذه المراحل، الزواج والاستقرار وتكوين أسرة متكاملة، وبعد ذلك تبدأ مرحلة الحمل، حيث تستمر هذه المرحلة لمدة تسعة أشهر متواصلة، وتتعرض المرأة فيها للعديد من التغيرات، وتحمل المرأة في رحمها جنين أو أكثر، ويظهر ذلك من خلال العديد من الأعراض التي تتعرض لها المرأة في فترة الحمل، فأعراض الحمل بتوأم تختلف عن الأعراض الحمل بجنين واحد.
أعراض الحمل بتوأم
عندما تحمل المرأة بأكثر من جنين أي بتوأم تصاب بالعديد من الأعراض وهي:
- تتعرض الحامل بتوأم بأعراض مضاعفة عن أعراض الحمل بجنين واحد، كالتقيؤ بطريقة أكثر من الحمل الاعتيادي واستمراره لفترة أطول، والشعور بأوجاع في فترات الصباح، والانتفاخات المستمرة، والتعرض لعسر وصعوبة في الهضم، وإصابة الجسم بتعب وإرهاق عام، وبالرغم من أن هذه العلامات و دلائل تدل على الحمل بتوأم، لذلك يجب مراجعة الطبيب للتأكد؛ لأن هذه الأعراض تصاب بها المرأة في أثناء الحمل الاعتيادي.
- حدوث زيادة مفرطة وكبيرة في وزنها، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، فزيادة الوزن عندها تكون بطريقة سريعة وملاحظة من قبل الجميع.
- يحدث زيادة في الرحم عن الحجم الطبيعي، ويظهر ذلك من خلال عمل الكشف الطبي عند الطبيب.
- حدوث زيادة في ضربات قلبها عن المعدل الطبيعي، وتستطيع ملاحظة ذلك بنفسها من خلال مراقبة هذه الضربات، أو الذهاب إلى الطبيب لكي يجري الكشف اللازم لها.
- الشعور بحركة مستمرة وزائدة للجنين، وذلك لأنها تحمل في رحمها اثنين، مما يؤدي إلى مضاعفة الحركة .
- في بعض الحالات تتعرض الحامل بتوأم لنوع من التوتر والقلق، لذلك يجب أن يتم مراعاتها وتجنب قيام من حولها بالأعمال التي تغضبها وتثيرها، وينتج هذا القلق من خوفها على أطفالها والصعوبة التي سوف تواجها عند الولادة؛ لأن الأمور تكون أكثر صعوبة من الحمل بجنين واحد.
يتم معرفة ما إذا كانت المرأة حاملا بتوأم أم لا، من خلال الذهاب إلى الطبيب المختص والمتابع لحالتها، ويكون ذلك في بداية الشهر الثاني من الحمل، ويتم فحص المرأة بواسطة الأشعة فوق السمعية، فهذه الطريقة تمكن الطبيب من معرفة أن المرأة حامل بتوأم، حتى في الحالات التي لا يكون فيها التوأم ظاهرين أو أن أحدهما غير واضح، وهذه الأشعة تساعد الطبيب في معرفة مدى التشابه بين التوائم، ويجب على المرأة الحامل أن تعتني بصحتها وبصحة أطفالها، والقيام بالعادات الصحية في حياتها، والتي تتضمن التغذية السليمة والحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى إنجاب أطفال أصحاء وأسوياء.
