الحب من أسمى الأحاسيس التي من الممكن أن يشعر بها الشخص تجاه حبيبه فهو ما يحرك داخلنا تلك المشاعر التي تجعلنا نفضل مصلحة من نحب على مصلحتنا الشخصية و هو ما يجعلنا نفعل المستحيل لنرى من نحب سعيدا و مرتاحا.
سنسلط الضوء اليوم على موضوع مهم ألا وهو العلاقات بين الأمس واليوم:
- حب الأمس ،نظره،فابتسامه،فلقاء،..فعشق أزلي حب اليوم،اتصال هاتفى خاطىء، أو إعطاء رقم فى احد الاسواق...بعدها سلسلة من المحادثات الهاتفية التى تنقل الخداع الكاذب ولاتنقل المشاعر الصادقة فموعد فنظره،فطلب،فجفاء،ثم البحث عن فريسة جديدة تلبي الرغبات
- حب الأمس لاينتهى أبدا حتى بعد موت العاشقين فان سيرة حبهم تبقى خالده مابقى الوجود وأكبر مثال على ذلك قيس وليلى حب اليوم ،تبدأ نهايته عندما يروى المحب لحبيبته (ضحيته) بانه قد رآها فى الحلم ليلة البارحه،وهنا تتكشف الحقيقه عن الغايات المختلفة
- حب الأمس،غاية عظيمة،لحياة مقدسة حب اليوم،وسيله سهله لغاية مختلفة،طرفها الأول الالبحث عن اشباع الرغبة المتوحشة،.وطرفها الآخر الالبحث عن الأحلام الرومانسيه الضائعة والفارس المفقود
- حب الأمس،يسمو بنفوس العاشقين إلى أعلى درجات مكارم الاخلاق حب اليوم،.يهبط بأخلاق الواهمين إلى أدنى درجات الغرائز البهيمية
- حب الأمس ،روح،قلب،صفات حب اليوم،جسد،مقارنة،.مواصفات
- حب الأمس،لايتسع لأكثر من عاشقين فمعادلته الصحيحه 1+1=1 حب اليوم ،يقبل القسمة على أكثر من مخادع