جدول المحتويات
شعور الحب
يحمل الحب العديد من المعاني التي تدل على الألفة والمحبة بين الآخرين، والتي تشعرهم بالانجذاب والإعجاب نحو شخصا ما، فهذا هو الحب الذي يعد منبع السعادة، وسر القلوب، وسببا لحياة العديد من الأشخاص الذين يجعلون الحب أرقى مشاعرهم الإنسانية، التي أصبحت في الوقت الحالي من أكثر المشاعر استهتارا وتأثيرا على الأطراف الأخرى التي تعيش على نفس المشاعر.
أمور تدل على الوقوع في الحب
- يشعر بدخول شي جميل على كل تفاصيل حياته ، وحتى على الأمور البسيطة والعابرة من حياته.
- يحب التواجد في كل الأماكن بغض النظر عن مساحتها.
- تكثر غمزاته، ونظراته الخفية، ويصدق كل ما يقوله الحبيب حتى لو كانت أكاذيبا.
- يسارع بالذهاب إلى المكان الذي يتواجد فيه الحبيب.
- يصبح أكثر كرما، ويصرف كل ما معه في سبيل راحة الحبيب.
- يطيع حبيبه في كل شيء بصرف النظر عن طباعه.
- يتحول من شخص سيئ إلى شخص محبوب، ويتعامل مع الجميع بتسامح.
- يشعر بالسعادة عندما يسمع باسم الحبيب، ويهتم بمعرفة أخباره، ويحب كل من لهم علاقة به.
- يحب الوحدة، وكثرة البكاء، والسهر، ومناجاة الليل.
- يكون شعور الالم لديه جميلا بالرغم من عذابه.
مراحل الشعور بالحب
- مرحلة الرغبة: تعد هذه المرحلة أول مراحل الحب، وأكثرها سطحية، وهي تعتمد على هرمونين أساسين في تشكلها وهما الأستروجين، والتستستيرون.
- مرحلة الأعجاب أو الحب الأعمى: تحدث الكثير من التغيرات الفسيولوجية في هذه المرحلة، فيبدأ الشخصان بالتعلق ببعضهما البعض، ويتغاضيان عن كل العيوب، حتى يصلا إلى مرحلة إدمان الحب، ومن الهرمونات المسؤولة عن هذه المرحلة هرمون الأدرنالين.
- مرحلة الارتباط الأبدي: في هذه المرحلة يكون الشريكان أكثر نضجا وقدرة على اتخاذ القرارات، فتتحول علاقة الحب بينهما إلى زواج أبدي، ومن الهرمونات المسؤولة هرمون الأكسيتوسين.
طرق ووسائل التأكد من شعور الحب
- الشعور بإحساس غريب، ودافئ تجاه الشخص الذي يحبه.
- ازدياد خفقان القلب عندما يتم تذكر الحبيب.
- الشعور باضطرابات داخلية.
- عدم الشعور بالوقت، والاستمتاع بأحلام اليقظة.
- التفكير بالحبيب قبل التفكير بالنفس.
- النظر إلى الحبيب نظرة طاهرة بعيدة عن الغرائز.
- رؤية جميع البشر متشابهون ما عادة الحبيب.
- البكاء على فراق الحبيب وتمني لقائه.
رغم أن الإنسان لا يموت بلا حب، إلا أن الحياة قد تبدو أصعب في غياب الحب؛ لأن الحب يجعل الإنسان أصح، والإنسان الذي يعيش بلى حب يكون أقل تمتعا بالحياة، وأقل رغبة بها، وبالرغم من هذا الشرح والتقدم العلمي إلا أن الحب يبقى لغزا يصعب حله.