جدول المحتويات
الإمام أبو حنيفة أول من دون الفقه
ولد في عام 80 هـ ولد في مدينة الكوفة، وهو عالم مسلم وفقيه، وهو أول الأئمة الأربعة عند أهل الجماعة والسنة، وهو كاتب المذهب الحنفي في الفقة الإسلامي، ويعد أبو حنيفة أحد التابعين، وقد اشتهر بعلمه، وأخلاقه الطيبة، وكثرة العبادة، والورع، والإخلاص، وقوة الشخصية، وكان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على القرآن الكريم، والسنة النبوية، والقياس، والإجماع، والاستحسان، والعادة، والعرف، وتوفي في عام 699م.
المصادر الفقهية عند الإمام أبي حنيفة
- القرآن الكريم: حيث يعتبر المصدر الأول والأكبر في مسائل الفقه، فهو كتاب قطعي الثبوت.
- السنة النبوية: لا يجعل السنة النبوية في مرتبة واحدة، فهو يقدم السنة القولية على الفعلية، ويقدم السنة المتواترة على خبر الآحاد عند التعارض، ولا يجمع فيما بينهما، فهو يترك العمل بالخبر الآحاد إذا خالف الشريعة المأخوذة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
- الإجماع: هو اتفاق الأئمة المجتهدين في عصر من العصور، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي، ويعتبر الإجماع عند الإمام أبي حنيفة هو حجة معمول بها.
- القياس: وهو إلحاق فرع بأصل فيه نص بحكم معين من الحرمة أو الوجوب، وذلك لوجود علة في الفرع، ويقدم الإمام أبو حنيفة السنة ولو كان حديثا مرسلا على القياس، بالإضافة إلى أنه يقدم الحديث الضعيف على القياس.
- الاستحسان: يختار أقوى الدليلين في موضوع معين، ولا يتبع الهوى، ولا حكما بالغرض.
- العادة والعرف: يعتبر دليلا شرعيا في حال اتفق مع الكتاب والسنة، أما في حالة عارض الكتاب والسنة فهو لا يعتبر دليلا شرعيا، وهو عبارة عن ما استقر في النفوس من جهة العقول، وتلقته أفعال الناس بالقبول.
صفات وأخلاق أبي حنيفة
هناك العديد من الصفات والأخلاق الحميدة التي كان يتمتع بها الإمام أبو حنيفة ونذكر منها الآتي:
- أحد التابعين.
- غزارة العلم.
- الوقار والهدوء.
- كثرة العبادة والورع.
- التواضع والإخلاص.
- قوة الشخصية.
المؤلفات
- الفقه الأكبر.
- الفقه الأوسط.
- العالم والمتعلم.
- الرسالة.
- الوصية.