صلاة التراويح
صلاة التراويح هي من الصلوات والعبادات التي يؤديها المسلم في شهر رمضان المبارك و يحافظ عليها، وينال عليها الأجر والثواب العظيم، وحكمها سنة مؤكدة من سنن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا يستحب تركها، ويمكن للمسلم تأديتها في المسجد مع الناس جماعة بحسب القدرة، فهي تقوي صلة العبد بربه، وبينت السيدة عائشة أم المؤمنين حين سئلت عن طريقة أداء صلاة الرسول في رمضان، فقالت: "ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا" متفق عليه.
عدد ركعات صلاة التراويح
صلاة التراويح مختلفة في عدد ركعاتها وتقتصر تأديتها في شهر رمضان، فإن عدد ركعاتها مع الوتر 11 وبعض الناس يؤدونها 13 ركعة، فمن صلى صلاة التراويح 20 ركعة فلا إثم عليه ولا حرج، وأحب الركعات إلى النبي صلى الله عليه وسلم هي إحدى عشرة ركعة، فإذا أكثر المسلم من عدد الركعات فله أجر مضاعف عند الله تعالى، ووقت صلاة التراويح يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي وقتها إلى صلاة الفجر، وعدد ركعات صلاة الوتر من واحد إلى ثلاث ركعات.
طريقة صلاة التراويح
يبدأ المسلم بالصلاة مثلما يصلي الصلاة العادية، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم في الركعة الأولى، ويكرر ذلك في الركعة الثانية، وعندما ينتهي المسلم من الركعة الثانية يقرأ التشهد ثم الصلاة الإبراهيمية ويسلم وهكذا حتى ينتهي من عدد الركعات التي يرغب بأدائها.
يستحب على المسلم أن يجلس ويستريح بين الركعتين، ولايجب على المسلم أن يتعب؛ لأن صلاة التراويح صلاة طويلة ويؤديها كبار السن والمصابون بالأمراض، ومراعاة لصحتهم؛ فإنه يجب عليهم الراحة بين كل ركعتين وركعتين، حتى يختم المسلم الصلاة بركعة عددها فردي، أو يصليها مثلما يصلى صلاة المغرب. يستحب للمرأة أن تصلي التراويح في البيت.
توجيهات للإمام في صلاة التراويح
يجب عليه مراعاة أمور المؤمنين بأن يوفر لهم الراحة المناسبة بين كل ركعتين وركعتين، كما يجب عليه أن لا يسرع في الصلاة لأن التسريع فيها قد تمنع الناس من أداء ما يجب.
فضل صلاة التراويح
- تقام باحسن وأفضل شهر بالعام، وأجرها وثوابها عظيم.
- تشغل الناس بالطاعات والابتعاد عن معصية الله وترك ما لا ينفعهم.
- تقرب العبد لربه، فصلاة التراويح من احسن وأفضل العبادات والأعمال.
- يحافظ عليها المسلمون إحياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.