كرة القدم
كرة القدم هي رياضة جماعية بين فريقين ، ويضم الفريق الواحد أحد عشر لاعبا ، يلعبون بكرة، وهي رياضة منتشرة ومحبوبة جدا عبر العالم وتكاد تكون الرياضة المفضلة الأولى دوليا ، يلعبها الملايين من الناس في كل مكان ، وتتمحور هذه الرياضة حول تسجيل الأهداف عبر تسديد الكرة داخل شباك المرمى في ملعب مستطيل له مرميان على جانبيه، وهناك العديد من النوادي والمنتخبات الوطنية التي تلعب كرة القدم، وتخصص لنفسها الملابس الرياضية الملونة المناسبة لها ولناديها، أو الدولة التي تمثلها.
طريقة احتراف لعبة كرة القدم
سرعة الجسم
ويعتبر الاحتراف حلم أغلب الشباب من عشاق المستديرة الكروية كما يسمونها في أوساطهم، فيسعون لكل الطرق ووسائل ليلعبوها وليتركوا لأنفسهم بصمة مميزة واسما لامعا في عالم الكرة، وهناك عدة طرق وخطوات أو شروط لضمان احتراف الشباب، بحيث يتمكنون من دخول هذا العالم والتميز فيه ، ومنها السرعة؛ فهي مؤشر على احتراف اللاعب، فكلما كان سريعا كانت فرصته للتميز أكبر، وهذا يعتمد على قوة عضلات الساقين والفخذين لديه.
ويتم الوصول لهذه المرحلة بالتدريب المستمر والتركيز على التمارين التي من شأنها أن تقوي هذه العضلات، بالإضافة إلى امتلاك المهارات الأساسية للعب، مثل الجري بالكرة لمسافات طويلة والسيطرة عليها وتسديدها واستلامها، ويتأتى هذا أيضا بالتدريب المستمر والالتزام والمواظبة، من خلال التدريب لساعات طويلة يوميا .
اللياقة البدنية
حيث إن الجسم المرن والمواظبة على الرياضة وقوة التحمل نظرا لطول مدة الأشواط الزمنية التي تقدر ب 45 دقيقة ، فلا يحصل اللاعب على الفرصة الكبيرة للاستراحة كلما أراد ، هي من الأمور اللازمة للوصول إلى الاحترافية في اللعب، ولا بد أيضا من تناول الغذاء المتوازن والجري المستمر وممارسة المشي السريع ، والتوقف عن العادات الضارة؛ مثل تناول الطعام غير الصحي، وشرب الكحول والتدخين، وغيرها.
سرعة البديهة
وتعد سرعة البديهة والنباهة عند اللاعب أمرا هاما جدا، فالقدرات العضلية وحدها لا تكفي، بل عليه أن يتبع أسلوب التخطيط، ويستخدم عقله عندما يريد أن يمرر الكرة أو أن يحرز هدفا، عليه أن يرى مسار اللعبة وأن يحولها لصالح فريقه بذكاء، واللعب بروح الفريق يضمن لك التميز أيضا، ففكرة القدم لعبة جماعية وليست فردية ، فلا يجب على اللاعب أن ينشد التميز وحده وأن يكون أنانيا ، فالفريق يلعب جنبا لجنب لرفع اسم الفريق أو النادي عاليا، معتمدا على مهارات اللاعبين مجتمعة، لا على لاعب بمفرده.
و يجدر بالذكر أن الالبحث عن ناد يتبنى اللاعب رياضيا ويدعمه ويصقل مهاراته ويدربه ، هو خطوة أولية هامة جدا، فلا فائدة من الرغبة في الاحتراف في مجال لعب الكرة إن مورست فرديا وليس تحت إطار أي فريق أو ناد، كما أن الإرادة والمحاولات المستمرة وعدم الخوف من الفشل في المرة الأولى والثانية والثالثة، هي من أهم عناصر النجاح والتألق .