كرة القدم
هي نوع من أنواع الرياضة الجماعية الأكثر شعبيةً وانتشاراً في العالم إذ يلعبها حوالي 250 مليون لاعب في ما يقارب مئتي دولة حول العالم، حيث يتكون الفريق الواحد من أحد عشر لاعباً بكرة مكورة وتكون اللعبة بين فريقين، والهدف من اللعبة هو تسجيل أهداف في مرمى الفريق الثاني والذي يسجل أهدافاً أكثر يكون هو الفريق الفائز، وفي حال كان هناك تعادل بين الفريقين في عدد الأهداف المسجلة يتم تمديد المبارة إلى وقت إضافي، أو يتم اعتماد أسلوب الركلات الترجيحية، أو تكون نتيجة المباراة بالتعادل، ويعتمد كل هذا حسب نظام البطولة المعتمد.
أما شكل الملعب لكرة القدم فهو مستطيل الشكل مع وجود مرمي في كل جانب من جوانب الملعب، ولا يسمح لأي لاعب أن يلمس الكرة بيديه أثناء اللعبة إلا حارس المرمى فهو الشخص الوحيد المسموح له بذلك، بشرط أن يكون داخل منطقة تسمى منطقة الجزاء أما بقية اللاعبين فيستخدومون أرجلهم في اللعب أثناء الهجوم وتمرير الكرة وأيضاً بإمكانهم استخدام الراس في اللعب، وتُنظم بطولة كأس العالم لهذه اللعبة مرة كل أربع سنوات، برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وتعتبر البطولة الأهم دولياً وعالمياً، أما بالنسبة لقوانين لعبة كرة القدم فقد وضُعت عام 1863 من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
تاريخ كرة القدم
ظهر خلال قديم الزمان نوعان من لعبة كرة القدم هما أيبسكسروس؛ التي ظهرت خلال العهد اليوناني، ولعبة هارباستوم؛ التي ظهرت خلال العهد الروماني، حيث كانت تلعب عن طريق حملها باليد أكثر من ركلها بالرجل، ولعبت كثير من قوانين كامبريدج التي وضعت عام 1848م أثرٌ بالغ في تطور لعبة كرة القدم حيث كتب في كلية الثالوث خلال لقاء جمع بين مندوبين عن كل من كلية أيتون ومدرسة الرجبي ومدرسة وينتشستر ومدرسة شروسبري.
وكذلك فقد أسهمت الجهود المختلفة آنذاك إلى تشكيل ما يسمى بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حيث تلعب كرة القدم بحماس وتشجيع من قبل أعداد كبيرة في االعالم والتي تذهب إلى استادات اللعبة لتشجيع فرقهم المفضلة، بينما يفضل الباقون متابعة اللعبة عن طريق الإنترنت أو شاشات القنوات المختلفة التي تعمل على بث اللعبة بشكلٍ مباشر لجمهور المشاهدين، حيث تنفق الملايين على هذه اللعبة، ومن أبرز تأثيرات كرة القدم في الأمم الهدنة التي ساهم في تأمينها عام 2006 فريق سهل العاج لكرة القدم خلال الحرب الأهلية العاجية، وكذلك قام الفريق نفسه بلعب مبارة في عاصمة الثوار بواكي، حيث عمل على تخفيف من حدة التوتر بين الحكومة والثوار عام 2007م.