العسل والحبة السوداء
يتصدر العسل قائمة أهم الأغذية الطبيعية التي يقبل على تناولها فئة كبير من الأشخاص حول العالم بشكل يومي وخاصة في ساعات الصباح الباكر أو مع وجبة الإفطار، كأحد الأطعمة اللذيذة والعلاجات الطبيعية للعديد من المشاكل وعيوب الصحية.
يتكون بشكل رئيسي من مجموعة من السكريات الأحادية والخمائر والأحماض الأمينية، والفيتامينات المتنوعة وبعض المعادن الأساسية، حيث تكسبه هذه العناصر الخصائص الدوائية التي يتميز بها، علما أن هناك عدة أنواع للعسل كالعسل الأبيض أو عسل المجرى والعسل الجبلي والعسل الصخري وعسل الزقوم وغيرها من الأنواع التي تختلف تبعا لاختلاف مصدر الرحيق.
أما فيما يتعلق بالحبة السوداء أو الكمون أو حبة البركة، والتي تختصر علميا باسم nigella sativa، وتمثل الحبة السوداء أحد أنواع النباتات العشبية التي تندرج تحت قائمة النباتات الحولية التي تزرع في المناطق الواقعة في قارة آسيا وتحديدا مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتدخل في العديد من الاستخدامات على رأسها الاستخدامات الغذائية كأحد أبرز مضيفات النكهة الطبيعية واللون، كما ويستخرج منها زيت حبة البركة والذي يتصف بالعديد من الخصائص التي تجعل منه علاجا فعالا للعديد من الأمراض الصحية.
ما هى فوائد الحبة السوداء والعسل على الريق
- إن المزج بين كل من العسل والحبة السوداء من شأنه أن يحسن من الحالة المزاجية للأشخاص، ويقضي على مشاعر التوتر العصبي والقلق والحزن وعدم الرغبة والإقبال على الحياة، بما في ذلك الخمول والكسل، كما ويعد علاجا مناسبا لمشاكل وعيوب الزكام والسعال والمشاكل وعيوب الصدرية وخاصة الربو.
- يساعد الخليط على تحفيز القدرات العقلية والوظائف الدماغية، وخاصة تلك المتعلقة بالإدراك واليقظة وسرعة البديهة والتركيز، وينشط من الذاكرة والقدرة العالية على استحضار المعلومات.
- يزيد مزيج العسل والحبة السوداء من القدرة والرغبة الجنسية لدى الجنسين، ويعالج مشاكل وعيوب الضعف الجنسي لدى الرجال، بما في ذلك ضعف الانتصاب، ويعد مفيدا جدا للمرأة الحامل حيث يمدها بكافة العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات التي تحتاجها خلال تلك الفترة، كما ويحد من مشاعر الغثيان والدوخة والرغبة في التقيؤ.
- يمد الجسم بالحيوية اللازمة له للقيام بكافة الوظائف اليومية بمعزل عن الشعور بالإرهاق والإجهاد البدني، حيث يعتبر العسل غنيا جدا بالسكريات الطبيعية على رأسها كل من سكر الفركتوز والجلوكوز قليل التعدد والهضم السريع والتي تختصر علميا باسم fructo-oligosaccharides، مما يجعله عنصرا رئيسيا للطاقة.
- يعتبر من المطهرات الطبيعية للمعدة والأمعاء، حيث يقي من العديد من المشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي على رأسها كل من الالتهابات المعوية والاثنى عشر والقرحة بأنواعها المختلفة وخاصة تلك الناتجة عن البكتيريا، ويعالج حالات الإسهال والمغص وعسر الهضم.
- يعد مفيدا لعلاج و دواء مشاكل وعيوب الجلد والبشرة، وذلك بفضل قدرته العالية على الانتهاء والتخلص من البكتيريا والشوائب التي تصيب البشرة، ويمنع من نمو الحبوب والبثور بما في ذلك حب الشباب، كما ويعد من أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، مما يجعله يقاوم ظهور علامات و دلائل التقدم في السن أو الشيخوخة، بما في ذلك كل من التجاعيد والخطوط الرفيعة والترهلات، كما ويقي من جفافها ويمنحها الرطوبة اللازمة.
- يقاوم الشقوق والجذور الحرة المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة، وخاصة مرض السرطان بأنواعه المختلفة.