جدول المحتويات
التعامل مع الطفل الرضيع
يحتاج الطفل إلى عناية خاصة من جميع النواحي تحديدا في الشهور الأولى من عمره، لذلك نجد الأم حريصة كل الحرص في اتباع النصائح والوسائل المختلفة للعناية به، فيتم التعامل مع الطفل الرضيع والعناية به خلال الأشهر الأولى من ولادته كالتالي:
الطفل في أول عشرة أيام
- الأكل: يولد الإنسان وتكون لديه القدرة على البلع والامتصاص، وهذا ما يساعده على الرضاعة منذا اللحظة الأولى لولادته، بحيث توفر له الشبع والراحة، وتصل كمية الحليب التي يتناولها عندما يبلغ في العشرة أيام الأولى من عمره ثمانية وجبات خلال اليوم الواحد.
- الحركة: يقوم الرضيع بالعديد من الحركات في هذا العمر فنراه يثني كل من ذراعيه وساقيه وإبهاميه فوق أصابعه الأخرى، ويقفل يديه ويستطيع أن يدير رأسه جانبا وليس فقط يمينا ويسارا.
- النوم: الطفل وتحديدا في الفترة الأولى لا يميز بين ليل ونهار فنراه ينام ساعات كثيرة قد تصل إلى 16 ساعة، وسوف تلاحظي مجموعة تعابير عن شعوره بعد الراحة والإنزعاج ومنها الألم والجوع.
- الحواس: يستطيع أن يرى الأشياء والأمور واضحة من حوله كما أنه يلتفت لها بكل تركيز، فيستطيع أن يشم، ويتذوق، ويرى الأشياء بشكل واضح على بعد 30 سم، إضافة إلى قدرته على تمييز رائحة والديه وصوتهما أيضا.
الطفل بعد العشرة أيام
بعد العشرة أيام تتطور قدراته إلى أن يكبر ويستطيع ممارستها لوحده كالأكل والنوم مثلا، وتشمل قائمة التعامل مع الطفل الرضيع كلا من التالي:
- العناية اليومية بنظافة الطفل بحيث تشمل تغسيله أو استحمامه إضافة إلى تغيير ملابسه وحفاضته باستمرار، ويجب أن تراعي هنا أن تكون الحفاظة طبية حتى لا تسبب الأمراض والمشاكل وعيوب الجلدية للطفل، وتشمل أيضا العناية بفروة رأسه وتقليم أظافره.
- الحرص على إعطاءه اللقاحات بشكل منتظم وفي موعدها المحدد؛ لأن إهمالها يعرض الطفل للإصابة بالأمراض وهو صغير أو حتى مستقبلا.
- اتباع النصائح والطرق وخطوات السليمة في إرضاعه سواء طبيعي أو صناعي، وعندما يصل إلى مرحلة تناول الطعام العادي أي بعد تجاوزه الستة أشهر، فيجب إطعامه الأطعمة الصحية المناسبة له والتي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها كالكالسيوم، والفيتامينات وغيرها.
- عمل فحوصات دورية له للاطمئنان على صحته وتحديدا عندما يبدأ في التسنين؛ لأن هذه المرحلة يصاحبها مشاكل وعيوب صحية ونفسية للطفل.
- لا يكفي أن نهتم بالجانب الصحي فقط ونهمل الجانب النفسي، فالطفل يكون حساس جدا لأبسط الأمور، فيجب أن تتعلمي فن الإصغاء لطفلك وتحاولي أن تفهمي مع الوقت كيف يعبر عن جوعه أو ألمه أو حاجته لتناول الحليب أو الطعام مثلا.