جدول المحتويات
طريقة جعل الطفل يستمع إليك
هناك الكثير من الأمور التي تدور في بال الأطفال من الامتحانات التي خضعوا لها إلى أحدث الألعاب في السوق، ولكن مع الأسف فإن الأهل قد يكونوا آخر ما في بالهم، وكما لا بد الإشارة إلى أن دماغ الأطفال في عمر السادسة يتغير بشكل دراماتيكي، ويعود مرة آخرى للتغير في عمر الثانية عشرة، فهم كثيرو التأثر بما يحيط بهم من أحداث خارجية مما يتسبب بدفع الوالدين خارج تفكيرهم، وحتى الأطفال الأصغر من عمر السادسة يكونون دائمي الانشغال، ولأن اهتمامات الأطفال تختلف عن اهتمامات الكبار، فإن أولوياتهم تختلف أيضا، ولذلك لا يدركون أهمية وفائدة ما يقوله لهم الكبار.
- لا تبدأ بالتحدث إلا إذا حصلت على انتباه طفلك: بمعنى أن تتواصل مع طفلك قبل أن تتحدث، فلا يمكنك أن تصرخ وتعطي الأوامر له وتتوقع أنه سيفهم ما تريد، ولكن اقترب منه، وانزل لمستواه، والمسه بلطف، وثم انظر إلى ما يقوم به طفلك، وتواصل معه، فإذا كان الطفل مثلا يلعب بالسيارات، قل له انظر ما اجمل وافضل هذا القطار، فأنت بهذه الطريقة لا تتلاعب به، بل أنت تريه أنك مهتم بما يهمه هو، وانتظر إلى أن ينظر هو إليك، وانظر في عينيه، وابدأ بالكلام، وفي حال لم ينظر إليك، احرص على جذب انتباهه، ولا تتفاجأ إذا استخدم الطفل نفس الأسلوب معك.
- لا تكرر نفسك: في حال سألت طفلك شيئا ما ولم تحصل على نتيجة، لا تكرر نفسك، فأنت تريد أن تحصل على انتباهه، ولذلك قم نفس الخطوة السابقة.
- استخدم كلمات وعبارات قليلة: يقوم العديد من الآباء والأمهات بتضليل الأطفال باستخدام العديد من الكلمات، ولذلك استخدم أقل عدد ممكن من الكلمات وعبارات عند إعطاء الطفل التعليمات.
- انظر للأمور من وجهة نظر الطفل: إذا كنت مشغولا بالقيام بأمر تحبه، وأمرك أحد ما بتركه والقيام بشيء آخر يحبه هو، فماذا سيكون شعورك، وكيف ستتصرف، ومن هنا فكر بطفلك، فهو ليس مضطرا للقيام بشيء من أولوياتك أنت، ولا أنت مضطر لأن تقوم بتعرف ما هو من أولوياتك.
- تعاون مع طفلك: لا أحد يحب الاستماع إلى من يلقي له الأوامر طوال الوقت، وهو في الواقع يتسبب تلقائيا بالتنافر والمقاومة، ولذلك فكر بما قد تشعر به في حال وجدت نفسك مع أحد يأمرك طوال الوقت، ولذلك أبق نبرتك دافئة، وحاول أن توفر الخيارات للطفل إن أمكن.
- ابق هادئا: عندما يكون الوالدان عاطفيين، فإن الأطفال يتنبهون لهذا الأمر، ويتصرفون بناء عليه، وتقل رغبتهم بالاستماع لهم، ولا يفهمون الرسالة المقصودة، ولذلك عندما لا يستمع لك الطفل بالسرعة التي تريدها، خذ نفسا عميقا، وساعد طفلك فيما قد يسرع إنجاز ما تريد إنجازه.