جدول المحتويات
ضعف الحمل
عند حدوث الحمل وخاصة في بدايته، تبدأ المرأة بالشعور بالإرهاق والتعب نتيجة الأعراض المصاحبة للحمل، حيث تتعرض الحامل لأعراض مختلفة وغير مستقرة، وتبدأ مرحلة المتابعة والفحص الدوري لدى الطبيب المختص، فهذه المرحلة تعتبر من أهم طرق وخطوات الحفاظ على الحمل وحمايته، فقد تتعرض الحامل لبعض المشاكل وعيوب التي لا بد للطبيب من التدخل لإنقاذ الوضع قبل تفاقم المشكلة، ومن أخطر المشاكل وعيوب التي قد تواجه المرأة الحامل هي ضعف الحمل، والذي من المحتمل أن يؤدي للإجهاض في حال لم يتم ملاحظته منذ البداية، لذا سيتم عرض أهم المسببات لضعف الحمل.
ما هى اسباب ضعف الحمل
- هرمون الحمل الذي قد يكون مستواه ضعيفا في جسم الحامل، وبالتالي يتسبب بإغلاق الشرايين التي تقوم بتوصيل الغذاء للجنين، الأمر الذي يتسبب بموت البويضة في بداية مراحلها نتيجة عدم وصول الطعام الضروري لنموها.
- العوامل الوراثية، مثل العيوب الخلقية في الكرموسومات، والتي قد تتسبب باختناق البويضة، ثم إجهاضها.
- وجود بعض الأجسام المناعية في الجسم التي تقوم بمهاجمة الفوسفات الدهني الذي يتواجد في المادة الوراثية للأم أو جنينها، مما يساهم ذلك في إجهاضه.
- العيوب والمشاكل وعيوب الخلقية في شكل الرحم، مثل الحاجز الرحمي أو الرحم ذو القرنين، إضافة للالتصاقات التي يحتمل حدوثها في الرحم، وأيضا بعض الأورام التي من الممكن أن تصاب بها بطانة الرحم.
- ضعف أو ضيق عنق الرحم من الممكن أن يتسبب باختناق البويضة، ثم إجهاضها وسقوطها.
- تكيس المبايض يعتبر من أكثر الما هى اسباب شيوعا في ضعف الحمل.
- ضعف بطانة الرحم الناجم عن النقص في مستوى هرمون البروجيسترون الضروري خلال فترة الحمل.
- التعرض للميكروبات والتي قد تصيب الرحم أو المهبل، ففي حال إهمالها وعدم علاجها فإن ذلك يؤدي لتفاقم المشكلة وبالتالي حدوث الإجهاض.
- مشاكل وعيوب وراثية تتعلق بكرات الدم البيضاء المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في حال تعرضه للأجسام الغريبة والمضرة، فقد يصبح الجسم معرضا للخطر وبالتالي يهاجم نفسه فيحدث الإجهاض.
نصائح لتقوية وتنمية الحمل الضعيف
- اتباع نظام غذائي صحي وغني بالفيتامينات والبروتينات الضرورية والمتوفرة بالفواكه والخضروات الطازجة.
- تناول حبوب حمض الفوليك باستمرار وذلك لتجنب تعرض الجنين لتشوهات خلقية.
- قد يوصي الطبيب بتناول الأقراص الخاصة بتثبيت الحمل مثل دوفاستون، أو في بعض الحالات قد يوصي بأخذ حقن شهرية، لذا يجب الالتزام بما أوصى به الطبيب فقط، وعدم تناول أي شيء دون استشارة الطبيب.
- محاولة القيام بممارسة التمارين الرياضية المناسبة، على الأقل لمدة نصف ساعة خلال اليوم.