أمريكا الجنوبية
أمريكا الجنوبية من القارات التي تم اكتشافها بعد اكتشاف أمريكا الشمالية، إذ تعتبر من قارات العالم الجديد بالإضافة إلى قارة أستراليا، تقع قارة أمريكا الجنوبية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث يقع 99% من أراضيها جنوب خط الاستواء وجزء بسيط في شماله.
دول أمريكا الجنوبية
تتشكل قارة أمريكا الجنوبية من 13 دولة مستقلة معترف فيها دوليا، وبعض المقاطعات غير المستقلة وهذه الدول هي:
- البرازيل: واسمها الرسمي جمهورية البرازيل الاتحادية، عاصمتها برازيليا، وهي أكبر دول أمريكا الجنوبية، وثالث أكبر بلد في الأمريكيتين وخامس دولة من حيث المساحة على مستوى العالم، بتعداد سكاني حوالي 190 مليون نسمة، وتمتلك البرازيل أوسع نطاق من الغابات الاستوائية المتشابكة، التي ما زالت بعيدة عن عبث أيدي الإنسان، وهي غابات الأمازون التي تعتبر رئة العالم.
- الأرجنتين: تقع الأرجنتين في الجنوب الشرقي من قارة أمريكا الجنوبية وتحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة على مستوى القارة، بتعداد سكاني حوالي 40 مليون نسمة وعاصمتها بيونس آيرس.
- تشيلي: تمتد تشيلي بشكل طولي على شكل شريط ساحلي من الشمال إلى الجنوب، في الجهة الغربية من القارة على الساحل، بمسافة تقدر ب4828 كم، وعاصمتها سانتياغو.
- بوليفيا: وهي دولة ليس لها حدود بحرية، وعاصمتها سوكري.
- بيرو: تقع في الجهة الغربية من القارة وعاصمتها ليما.
- كولمبيا: تقع في الشمال الغربي من القارة.
- فنزويلا: تقع في شمال القارة.
- اكوادور.
- غوانا.
- سورتيام.
- غوبا الفرنسية.
- باررغوي.
- أوروجواي.
التاريخ
كانت القارة الأمريكية الجنوبية تابعة للتاج الإسباني، واستمرت تحت الحكم الإسباني لفترات متأخرة، وكان المناضل خوسيه بوليفار الأرجنتيني الأصل أول من قاد حركات المقاومة للاستعمار في القارة، فحصلت الكثير من دول القارة على استقلالها، وما زال البعض من المقاطعات أو الجزر تحت الاحتلال أو الوصاية الأجنبية.
الموارد الاقتصادية
يعتمد اقتصاد دول قارة أمريكا الجنوبية على الموارد الطبيعية، فبعضها تعتمد اعتمادا كبيرا على تصدير الأخشاب، بسبب توفر المساحات الواسعة من الغابات، وبعض دولها يعتمد اقتصادها على الثروة الحيوانية بسبب توفر المراعي الطبيعية بشكل كبير.
اتحاد دول أمريكا الجنوبية
تعاني دول أمريكا الجنوبية من الطبقية، إذ تمتلك فئات قليلة من السكان للثروة، وباقي أفراد الشعب يعيش بفقر شديد، فعلى الرغم من السياسات الحكومية التي تحاول بناء اقتصاد متوزان إلا أن آثار السياسات الاستعمارية ما زالت باقية، فاتفق زعماء بعض الدول على إقامة اتحاد فيما بين دولهم سمي باتحاد دول أمريكا الجنوبية، بهدف حماية مصالحم التجارية وفتح أسواق خارجية لمنتجاتهم.