الكمون
الكمون نبات عشبي عطري معمر، يصل ارتفاعه إلى 80 سم، حيث يستفاد من ثماره فقط، وتكثر زراعته في إيران، والهند، وغرب آسيا وأوروبا، وشمال أفريقيا، ويميل لونه إلى الأصفر والبني، ويسمى بميريديان الشمر، أو الكمون الفارسي، ويتميز برائحته العطرية وطعمه الحاد، ولا يكاد مطبخ يخلو من الكمون، حيث يدخل في تحضير العديد من أطباق الاطعمة، لما له من فوائد تعود إلى العناصر الغذائية الغنية التي يحتويها.
استخدم الفراعنة الكمون في تنكيه الطعام، وتحنيط الملوك، كما أنه يدخل في تركيب بعض الأدوية، ومستحضرات التجميل، وفي العطور، كما أنه يعالج العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية.
يعمل الكمون على حماية القلب والشرايين، حيث يزود الجسم بالدهون الأحادية المشبعة، والتي تضبط الكوليسترول الضار، كما أن يحتوي على الألياف التي تساعد في تخليص الجسم من الفضلات خارجه، ويساعد الكمون على تسهيل النوم، وتهدئة الأعصاب، بالإضافة إلى تخفيفه لنزلات البرد، والحد من أورام الكبد والمعدة.
القيمة الغذائية للكمون
يحتوي كل 100غم من الكمون على:- 1.5% دهون مشبعة، و22% دهون غير مشبعة.
- 375 سعرا حراريا.
- 1.8% بروتينات.
- 44% كربوهيدرات.
- 10.5% ألياف.
- خال تماما من الكوليسترول.
فوائد وأضرار الكمون للحامل
- الفوائد: يعالج الكمون مشاكل وعيوب فقرالدم لدى الحوامل، لاحتوائه على الحديد بنسبة 22%، والذي بدوره يساهم في تكوين هيموجلوبين الدم، بالإضافة إلى مساهمته في الانتهاء والتخلص من الانتفاخات، والمشاكل وعيوب الهضمية المصاحبة للحمل، كما أن الكمون يحتوي على حمض الفوليك الذي لا تستغني عنه الحامل في الأشهر الأولى من تكون الجنين، حيث يعمل على الوقاية من عيوب الطفل الخلقية، كما أنه يقلل من الغثيان المصاحب للحمل، ويحمي الحامل من البرد والإسهال والحمى، ويحتوي الكمون على البوتاسيوم الذي يحافظ على توازن السوائل في الجسم، وقدرته على إطلاق الطاقة الضرورية للحامل، كما أنه يتحكم بعضلات الجسم في حالة تشنجات الساق، وتكمن أهمية وفائدة الكمون للمرضع في احتوائه على مركب الثيمول، الذي يعمل على تشجيع إفراز الغدد اللبنية .
- الأضرار: يؤدي شرب جرعة زائدة من الكمون، من دون استشارة الطبيب إلى الإجهاض لدى الحوامل، كما أنه لا ينصح بتناول الكمون للمرضى المقبلين على العمليات الجراحية، لأنه يعمل على خفض معدل السكر في الدم بشكل خادع.
أضرار الكمون
يعد الكمون مادة آمنة للبالغين، وذلك عند أخذ كميات معتدلة منه، حيث إن الإفراط في تناوله يسبب أمراضا في الكلى على المدى البعيد، وقد أثبتت الدراسات الأمريكية أن الكمون يحتوي على مادة الكركومين المثبطة للمناعة، ويؤثر على العمل الداخلي للكلى، كما يسبب الكمون البرود الجنسي عند الرجال.