صحة الجنين
تعد فترة الحمل من أكثر الفترات التي تمر بها المرأة خطورة وحساسية، سواء عليها أو على جنينها من الناحيتين الصحية والنفسية؛ لذلك تبقى الحامل في قلق دائم ومستمر حول صحة جنينها وسلامته، وعدم تعرضه لأي مشكلة؛ حتى يولد سليما معافى؛ وللتخفيف وانقاص من قلق العديد من الحوامل فيما يتعلق بهذا الأمر؛ سوف نتناول مجموعة من الأمور التي تساعدها على التأكد من سلامة جنينها، وتتضمن فحوصات معينة تقوم بها الحامل؛ للاطمئنان.
فحوصات للتأكد من سلامة الجنين
هناك مجموعة من الفحوصات التي تساعد على التأكد من أن الجنين بصحة وسلامة، ومنها:
- التحاليل الروتينية التي يجب أن تقوم بها كل حامل.
- صور الأشعة تحديدا فوق الصوتية.
- التحاليل الخاصة بالسائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
- أخذ عينة من المشيمة أو الكوريون، وهي عبارة عن أغشية تحيط بالجنين.
- إضافة إلى فحص الجنين بواسطة المنظار.
الكشف بالأشعة فوق الصوتية
الجدير بذكره بداية أن هذه الأشعة لا تسبب أي ضرر للجنين كالعيوب الخلقية مثلا، على العكس تماما متعرف ما هو شائع بين الناس، وكذلك على الأم، بل تساعد على الكشف عن أي عيوب في تكوين الجنين، وهذا بدوره يساعد على علاجها مبكرا؛ لذلك يجب المسارعة في عملها للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، ويسمح للحامل بالتعرض لها منذ الأسبوع الرابع من الحمل، علما بأن بقية الفحوصات الأخرى المذكورة سابقا تعتمد عليه بشكل كامل، وأهم الأمور التي يمكن التأكد من سلامتها بواسطة هذه الأشعة تتضمن ما يلي:
- أولا يتم من خلالها تحديد عمر الجنين بدقة، تحديدا إذا تم إجراؤها في المرحلة الأولى من الحمل، وذلك من خلال قياس رأس الجنين.
- تحديد طول عظمة الفخذ، وطول الجنين وكذلك حجمه.
- تحديد مكان الجنين، في داخل الرحم أو خارجه.
- الكشف أيضا عن كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، إضافة إلى عدد نبضاته ومتى بدأت لديه الضبط.
- تحديد عدد الأجنة في الرحم، جنين أو توأم وفي بعض الحالات قد يكون أكثر.
- التأكد من سلامة كافة أعضاء الجسم، وفحص وتشخيص العيوب الخلقية في حال وجودها، والتي تتضمن عيوب الرأس كزيادة حجمه أو نقص في حجم الدماغ، أو عدم التئام القناة العصبية، وعيوب الصدر كالتشوهات التي تصيب كلا من القلب والرئتين، إضافة لتلك التي تصيب القناة الهضمية وأبرزها الانسدادات المعوية، أو نقص تكوين المعدة.
- وفي حال كانت الأشعة فوق الصوتية متطورة جدا، أي ثلاثية الأبعاد فهنا يمكن إظهار ملامح وجه الجنين، والتأكد من وجود العيوب الخلقية بشكل دقيق أكثر من غير الثلاثية.