الحمل
في كل شهر من أشهر الحمل يتطور الجنين ويكبر، وتصبح الأم أكثر حماسا للتعرف على جنس مولودها، وذلك لعدة أسباب، فهي ترغب باختيار الاسم المناسب، وشراء الملابس الخاصة من ناحية التصميم والألوان، بالإضافة إلى تجهيز غرفة الطفل وطلائها أيضا بلون يتناسب مع جنس المولود، هذا عدا عن الفضول الفطري للأم والأب والعائلة، ولكن عملية الكشف عن جنس الجنين يتم تحديدها بشكل أكيد في الشهر الرابع من الحمل، من خلال عمل تصوير للإعضاء التناسلية التي تبدأ بالاكتمال، ولكن هناك بعض العوارض والقصص التي تناقلتها الأجيال والتي ليس لها أي أساس علمي، ولكن تستطيع الأم من خلالها أن تحدد جنس الجنين في الأشهر الأولى للحمل بنسبة تزيد عن 50%، ودون الحاجة إلى عمل الصورة أو السونار.
تحديد نوع الجنين في الأشهر الأولى
تطرأ التغييرات على المرأة الحامل منذ الأسابيع الأولى لحملها، حيث تشمل هذه التغيرات المظهر الخارجي بالإضافة إلى بعض السلوكيات، وقد قام البعض بمراقبة هذه التغيرات والاستفادة منها في معرفة جنس الجنين، سواء كان ذكرا أم انثى، وفيما يلي نقدم لكم بعض النقاط التي تستطيع الأم من خلالها معرفة نوع الجنين، وهي:
- مراقبة لون البول للأم في بداية الحمل، فإذا كان لون البول يميل إلى اللون الأصفر الفاقع فيكون الحمل بذكر، أما إذا كان أصفر باهت فيكون الحمل بأنثى.
- نوعية الطعام الذي تشتهيه الأم خلال مرحلة الحمل: إذا كانت رغبة المرأة بتناول الموالح فهي حامل بذكر، أما الحلويات والسكريات فتعني أنها حامل بأنثى.
- شكل الثدي: إذا أصبح الثدي الأيمن أكبر من الثدي الأيسر يكون ذكر، والعكس صحيح.
- التغييرات التي تطرأ على بشرة الأم: إذا أصبحت البشرة أفتح لونا مع جفاف يكون ذكر، أما إذا أصبحت البشرة أقل إشراقا ولكنها ناعمة فيكون الجنين أنثى.
- طريقة النوم: إذا كانت الأم تفضل أن تنام على الجهة اليسرى فهي حامل بذكر، أما إذا فضلت النوم على الجهة اليمنى فهي حامل بأنثى.
- حيوية الشعر ونعومته: الشعر الحيوي الجميل يدل على الحمل بذكر والعكس صحيح.
- الغثيان الصباحي: الحمل بالذكر لا يتبعه الغثيان في الصباح، والعكس صحيح.
- تكون التقلبات الهرمونية بحمل الأنثى أكبر منها في حمل الذكر، أي أن الأم ستصبح مزاجية أكثر.
- هناك طريقة العملية الحسابية: حيث تقوم المرأة بإضافة عمرها إلى رقم الشهر الذي تمت فيه عملية الإخصاب، فإذا كان الناتج زوجيا يكون الحمل بذكر والعكس صحيح.