جدول المحتويات
نوع الجنين
تبدأ المرأة وهي حامل بالتجهيز لطفلها القادم، لذلك تحاول أن تعرف جنس جنينها كي تستطيع أن تجهز الأغراض الخاصة به، سواء كان ذكرا أو أنثى، ويبدأ فضول المرأة لمعرفة جنس جنينها من أول أشهر الحمل، فتبدأ بالالبحث عن الطرق ووسائل التقليدية التي تبين لها نوع الجنين، لكن هذه الطرق ووسائل غير دقيقة، ولكن بعد ثلاث إلى أربعة أشهر تستطيع أن تذهب للطبيب، حيث يجري لها فحصا بطريقة حديثة تكشف نوع الجنين بدقة أكثر.
طرق ووسائل معرفة نوع الجنين
طرق ووسائل تقليدية
- كانت النساء قديما وإلى الآن يقولون أن وحام المرأة قد يكون دليلا على نوع الجنين في بطنها، فإذا كان وحامها على الحلويات والفواكه ذات الطعم الحلو، فإن ذلك يدل على حملها بأنثى، أما إذا كان وحامها على الحوامض والمخللات والموالح فإن ذلك يدل على حملها بذكر.
- إذا كان شكل بطن الحامل منتفخا للأمام وزاد وزنها كثيرا، وكانت الزيادة تتركز في منطقة الحوض فإن ذلك يدل على حملها بأنثى، أما إذا كان شكل بطن الحامل منتفخا إلى أعلى يكون الجنين ذكر.
- يتم جمع عمر الحامل لحظة معرفتها بحملها إلى رقم شهر موعد ولادتها، فإذا كان الناتج عددا فرديا تكون حاملا بأنثى، وإذا كان الناتج عددا زوجيا، تكون حاملا بذكر، وهذه الطريقة شبيهة بطريقة التقويم الصيني، إلا أنه يتم أخذ الناتج ومقارنته بالجدول الصيني الذي يحدد من خلاله نوع الجنين.
- بعض النساء ينظرن إلى المولود الذي قبل هذا الحمل، فإذا كانت قرنة شعر رأسه في الوسط يكون المولود الذي يليه أنثى، وإذا كانت قرنة شعر رأسه ليست وسط رأسه يكون المولود الذي يليه ذكر.
جميع هذه الطرق ووسائل وغيرها من الطرق ووسائل التقليدية لا تعطي نتيجة دقيقة، ونسبة احتمالية صحتها هي 50%.
طرق ووسائل حديثة
تستطيع المرأة معرفة نوع جنينها باستخدام جهاز السونار الطبي بعد الأسبوع الرابع عشر أي في الشهر الرابع للحمل، ويعتمد جهاز السونار على الموجات فوق الصوتية (ultrasound)، يقوم الطبيب باستخدام هذا الجهاز لفحص وتشخيص نوع الجنين، حيث يرسل الجهاز موجاته التي تمر عبر أجهزة الجسم الى الجنين، ومن خلال ارتدادها يتم رسم صورة للجنين على شاشة السونار، فيتم تحديد جنسه عن طريق تمييز أعضاء الجنين الجنسية التي تكون قد اكتملت في هذه المرحلة من الحمل، ويستخدم جهاز السونار العادي ويؤدي الغرض، لكن إذا أردنا دقة أكثر في تحديد جنس الجنين نستخدم جهاز السونار ثلاثي الأبعاد، الذي يستخدم للكشف عن تشوهات الجنين أيضا، وفي النهاية فإن الله أعلم.