عيد الطفولة
ويسمى أيضا اليوم العالمي للطفل والذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1989م، حيث يصادف هذا اليوم العشرين من تشرين الثاني من كل عام، وقد وقعت جميع الدول عليه باستثناء دولة الصومال والولايات المتحدة الأمريكية، وتم اعتماد هذه الاتفاقية العالمية من أجل حماية حقوق الطفل في كل أنحاء العالم، فالأطفال هم زينة الحياة وهم سر السعادة واكتمال الفرحة للأسرة، وهم المستقبل القادم وبنيان الأمة، بحيث تنتشر مظاهر الفرح والسرور في هذا اليوم فتطلق الألعاب النارية وتنشر البالونات، والرسم بالألوان المختلفة على وجوه الأطفال؛ لرسم الابتسامة والفرح والبهجة عليهم.
اتفاقية حقوق الطفل
تضم اتفاقية حقوق الطفل المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عدة بنود منها:
- اعتماد السن القانوني للطفل وهو أي إنسان دون سن 18 عاما أي من لم يبلغ سن الرشد.
- تشمل الاتفاقية جميع الأطفال الموجودين والتابعين لكل دولة دون أي تمييز عنصري أو ديني أو عرقي.
- ضمان للطفل حق الرعاية والرفاهية اللازمين له مع مراعاة حقوق وواجبات الوالدين أو الأوصياء عليه.
- احترام حق الطفل في التفكير والدين والرأي.
- كفالة الرعاية الصحية والطبية للأطفال.
- كفالة الرعاية الصحية للأمهات قبل الولادة وبعدها.
- احترام حق الطفل منذ ولادته بالاسم، والحق في الجنسية والهوية.
- نمو الطفل بشكل سليم والانتهاء والتخلص من أي معوقات تؤثر على نموه الجسماني أو الفكري.
- تأمين أساسيات الحياة من مأوى ومأكل وملبس وتعليم.
حقوق الطفل في الدول العربية
ومنذ تويقع الاتفاقية تسعى الدول إلى تحقيق بنودها، حيث سعت إلى تحقيق ما يحتاجه الأطفال وتوفير ما يلزمهم، في المقابل عانت وما زالت تعاني كثير من الدول وخاصة النامية من الحروب والاضهاد والتشريد، والتي أثرت بشكل كبير في الطفولة وفي الأطفال، وخاصة في بلدان فلسطين والعراق وسوريا ومصر وليبيا بسبب ما عانته هذه الدول من الحروب الأهلية والنزاعات، والاحتلال الإسرائيلي، فقد تعرضوا للحرمان من كثير من الأمور، أهمها ما يلي:
- حق التعليم حيث ازادات نسبة الأطفال المتسربين من المدارس بسبب الحروب والفقر، وعدم توفر الأساسيات للتعليم كالزي المدرسي والأدوات المدرسية.
- حق المسكن والمأكل والمأوى والمشرب، فكثير من الأطفال مشردون بلا مأوى في ظل البرد الشديد والحرارة الشديدة، والكثير منهم غرقوا في البحار كما في سوريا، وذلك عند هجرتهم وهروبهم من نيران الحرب، وكثير منهم ماتوا بسبب البرد الشديد والثلج.
- التعرض للتحرشات الجنسية والمضايقات في كثير من هذه البلدان.
- العمل وهم دون سن التاسعة أو السابعة من أجل مساعدة الأهل في توفير القوت اليومي، وخاصة مما يعانون من مستوى فقر، ومما فقد المعيل بوفاة الأب أو الأخ بسبب هذه الحروب.