عيد الأضحى
عيد الأضحى واحد من الأعياد التي يحتفل بها المسلمون عبر العالم كل عام إلى جانب عيد الفطر، ويوافق العاشر من ذي الحجة وفق التقويم الهجري، ويرتبط هذا العيد تحديدا بقصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام فيما عرف بقصة فداء إسماعيل، حيث افتداه الله عز وجل بكبش عظيم، وجرت سنة ذبح الأضاحي بعدها تقربا لله وطلبا لرضاه، ويستمر العيد لأربعة أيام، اليوم العاشر من ذي الحجة والثلاث المسماة بأيام التشريق، ويمنع الصيام فيهن، ويتبع هذا العيد أداء فريضة الحج، وفي هذا المقال سنتحدث عن سبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم، بالإضافة إلى ذكر أبرز مظاهر الاحتفال به وسنتطرق ووسائل للحديث عن الصلاة بشكل عام، وسنذكر الأضحية أيضا.
سبب التسمية
يسمى عيد الأضحى بهذا الاسم بسبب قيام المسلمين بالتضحية من خلال ذبح المواشي، وتشمل الأبقار، والخراف، والعجول، والإبل وغيرها، ويتم توزيع هذه الأضاحي على الفقراء والمساكين والأقارب والجيران وغيرهم، وفق ثلاثة أثلاث حسب الشرع، ويسمى عيد الأضحى أيضا بالعيد الكبير في العديد من بلدان العالم.
مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى
تنتشر مظاهر الفرح، والعطاء، والكرم، ومساعدة الفقراء في عيد الأضحى، بالإضافة إلى تناول الحلويات، والمعجنات، والكعك، ولبس الملابس الجديدة، وصلة الأرحام، وزيارة الأقارب، وانتشار الزينة في البيوت والشوارع، وتبادل العيديات المادية والمعنوية، بالإضافة إلى تأدية صلاة العيد.
صلاة عيد الأضحى
يقوم المسلمون بالاغتسال والتطيب قبل التوجه للصلاة، كما يرتدون اجمل وافضل الثياب وأحلاها، بالإضافة إلى تناول عدد من التمرات، ويفضل أن يكون عددها فرديا اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتصلى صلاة عيد الأضحى في مكان عام مفتوح كالتالي:
- صلاة عيد الأضحى ركعتان.
- تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى.
- التكبير ست تكبيرات.
- قراءة سورة الفاتحة، وبعدها سورة ق.
- التكبير للركعة الثانية.
- بعدها خمس تكبيرات.
- قراءة سورة الفاتحة، وبعدها سورة القمر.
- يخطب الإمام في المصلين مع التوجه للنساء اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
أضحية العيد
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في القرآن الكريم " فصل لربك وانحر"، في إشارة للحديث عن الأضحية، والتي لها شروط معينة، ويعد خلوها من العيوب والأمراض أبرزها، بالإضافة إلى بلوغها السن المحدد، وتعد أضحية العيد واحدة من مظاهر احتفال المسلمين بعيد الأضحى، حيث يقتدون بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عنه أنه كان يضحي، ويقوم المسلمون بالتضحية عقب صلاة العيد ويجوز تأخرها لليومين الثاني والثالث، ويجوز أيضا ذبحها في الليل وفي النهار.