جدول المحتويات
فوائد النوم
لا تقتصر العناية بالجسم والصحة البدنية على تناول المواد الغذائية الصحية والمفيدة فقط، بل يمتد ذلك لأمور كثيرة من أهمها النوم، فالإنسان الذي لا يحصل على قسط كافي من النوم والراحة لا يستطيع أن يتابع يومه بشكل طبيعي ويقوم بأنشطته وينجزها دون الشعور بتعب وإرهاق كبيرين، ولا تتوقف فائدة النوم على هذه الأمور فقط بل تشمل أمور أخرى عديدة، أهمها ما يلي:
- زيادة نسبة الذكاء: وهذا يستطيع أن يلاحظه طلاب المدارس والجامعات قبل الذهاب لامتحاناتهم على وجه التحديد، فالطالب الذي ينام لساعات كافية ليلة الامتحان تكون قدرته على تذكر المعلومات التي حفظها بشكل أكبر، كما أن العقل خلال ساعات النوم تتجدد خلاياه ويقوم بتخزين المعلومات لأطول فترة ممكنة.
- فقدان الوزن: فأثبتت الدراسات بأن مزيدا من النوم يكسب الجسم مزيدا من الوزن، وهذا مفيد جدا للأشخاص الذين يعانون من نحافة مفرطة، أو يرغبون في اكتساب المزيد من الوزن، فتشير إحدى الدراسات التي قامت جمعية القلب الأمريكية بإجرائها على مجموعة من الأشخاص، أن عدم حصولهم على ساعات كافية من النوم دفعتهم إلى تناول ما يقدر بحوالي خمسمئة وتسع وأربعين سعرة حرارية إضافية، وهذا ما أكسبهم مزيدا من الوزن.
- التحكم في النفس خلال قيادة السيارة: فالأشخاص الذين لم يحصلوا على عدد ساعات كافي من النوم، يكونون أكثر عرضة لعمل حوادث سير، الخطيرة تحديدا؛ لأن قلة النوم تجعل الشخص غير قادر على التركيز.
- التحكم في الأعصاب والنفس: وهذا ما يجعل الإنسان أكثر قدرة على ممارسة الأنشطة اليومية وإنجازها؛ لأن العكس سيجعل الإنسان في قلق وتوتر دائمين طوال اليوم، وبالتالي عدم الحفاظ على توازن النفس.
- تحسين الأداء الرياضي: وتحديدا لاعبو الرياضة والمدربين، بحيث يساعدهم على تحقيق أهدافهم بغض النظر عن نوع الرياضة أكانت كرة قدم أو سلة وغيرها.
- التخفيف وانقاص من التوتر العصبي: فالأشخاص الذين لا يحصلون على قدر كاف من النوم والراحة يعانون من توتر وقلق دائم، فنراهم دائما في حالة عصبية زائدة ودائمة، وهذا ما نلحظه عند لجوء شخص مرهق نفسيا إلى النوم بأنه أصبح احسن وأفضل من الناحيتين البدنية والنفسية.
- تقوية وتنمية المناعة: حماية الجسم من التعرض للإصابة بالكثير من الأمراض، كما أنه يساعد في شفاء الكثير من الأمراض؛ لذلك دائما ينصح الطبيب بملازمة المريض لفراشه والنوم، وأثبتت آخر الدراسات بأن النوم لعدد ساعات لا يقل عن سبع أو ثماني ساعات يجعل الشخص أقل عرضة من غيره للإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.