جدول المحتويات
مظاهر طبيعية
المظاهر الطبيعية من الأشياء التي تحدث في كل لحظة، بسبب النشاط الطبيعي لكل موجودات الحياة ومكوناتها من ماء، وهواء، وصخور ورمال، وتتميز المظاهر الطبيعية بأنها خالية من أي تدخل بشري، وإنما تحصل بإرادة إلهية، ينتج عنها الكثير من التغيرات، وبعضها قد يكون كارثيا، ومن أشهر المظاهر الطبيعية التي تحدث من حولنا، ظاهرة الزلازل والهزات الأرضية، وظاهرة البراكين، وظاهرة المد والجزر، وظاهرة الأعاصير والعواصف، والرياح، والفيضانات، وارتطام النيازك بالأرض، وغيرها الكثير الكثير.
أمثلة على مظاهر طبيعية
- ظاهرة البرق البركاني: وتعد هذه الظاهرة من أشهر الظواهر الطبيعية الأرضية، حيث حصل في التوقيت نفسه انفجار بركاني، وبرق، وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر التي حيرت العلماء جدا، ولم يستطيعوا تفسيرها بدقة، فبعضهم قال إنها تحدث كنتيجة لإطلاق البركان لبعض الجسيمات التي تكون مشحونة بشحنات موجبة، حيث تتحد الشحنات الموجبة هذه مع الشحنات السالبة الموجودة في الغلاف الجوي، فيحدث البرق البركاني.
- ظاهرة زهور الصقيع: وهذه الظاهرة تحدث عادة في نهايات فصل الخريف، وبدايات فصل الشتاء، وحيث تكون درجة حرارة الهواء باردة أكثر من درجة حرارة الجليد الذي يوجد في الأسفل، فيتحول بخار الماء بشكل مباشر إلى صقيع، وتتكون طبقات رقيقة من الجليد، تشبه الزهور.
- ظاهرة قوس قزح النار: وتحدث هذه الظاهرة بشكل شائع في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في فصل الصيف، وهي غير مرتبطة بقوس قزح الذي يحدث في فصل الشتاء، ولا علاقة للنار بهذه الظاهرة، وإنما تحدث عند تساوي خط شعاع الشمس، مع توزيع السحب التي تحتوي على كتل ثلجية، فتلعب الكتل الثلجية دورا يشبه دور المنشور الزجاجي، فيظهر قوس قزح، وأشكال تشبه شكل لهيب النار.
- ظاهرة البازلت العامودي: وتحدث هذه الظاهر كنتيجة لانكسار تدفق الحمم البركانية في درجات الحرارة المنخفضة، حيث تتشكل أشكال نادرة وفريدة، وتختلف هذه الأشكال باختلاف درجات الحرارة التي تم تبريد الحمم البركانية عندها، ومن المعلوم أن عمليات التبريد السريع تكون أعمدة بازلتية صغيرة، والتبريد البطيء يكون أعمدة بازلتية أكبر.
- ظاهرة سوبر سل: وهي من أقوى أنواع الظواهر الطبيعية، حيث تستطيع السيطرة على الطقس لمسافة تصل إلى اثنين وثلاثين كيلومترا، وتحدث هذه الظاهرة بشكل نادر جدا، لكنها شائعة في الأرجنتين، وجنوب البرازيل، والأورجواي.
- ظاهرة عامود الثلج: وتم اكتشاف هذه الظاهرة في ستينيات القرن العشرين، حيث تحدث كنتيجة لتدفق المياه المالحة والباردة جدا إلى مياه المحيط التي تكون درجة حرارتها أعلى من درجتها، وتكون على شكل أنابيب من الجليد، وهي أشكال هشة سهلة الكسر، لكنها مع تراكم طبقات الجليد تصبح أقوى.