سكر الفركتوز
يسمى سكر الفواكه بسكر الفركتوز، وهو السكر الموجود في معظم أنواع الفواكه وبعض أنواع الخضروات، وله درجة حلاوة عالية أعلى من السكروز أو سكر المائدة، ويستعمل سكر الفركتوز في العديد من الصناعات مثل الحلويات، والعصائر، والجيلي ويعطي درجة حلاوة كبيرة، ويعطي الآيس كريم ملمسا ناعما ويمتص الرطوبة من المخبوزات، فيحافظ على طعمها طازجا، ولا يتغير مع مرور الوقت، ويصنع على شكل أقراص أو بودرة، ويستخدم سكر الفركتوز المستخرج من الذرة في العديد من الصناعات الغذائية.
مميزات سكر الفواكه
سكر الفواكه هو من أقل السكريات إنتاجا للطاقة، والمؤشر الجلايسيمي لديه منخفض بالمقارنة مع أنواع السكر الأخرى، ويستخدم في النظام الغذائي خلال فترة الرجيم، ولكن تناول سكر الفركتوز لا يلبي رغبة الجسم في تناول السكريات ويتجه الإنسان إلى استهلاكه بكمية أكبر لتعويض النقص في سكر الجلوكوز.
أضرار سكر الفواكه
عند تناول سكر الفركتوز فإن الجسم لا يستطيع تمثيله إلا في الكبد وبالطريقة نفسها التي يتعامل بها الجسم مع السموم، والمواد الناتجة من تمثيل سكر الفركتوز هي حامض اليوريك الذي يسبب الإصابة بمرض النقرس، ورفع مستوى ضغط الدم. عند تناول سكر الفركتوز كبديل عن السكروز فإن ثلث كمية الفركتوز تتحول إلى دهون ضارة، ولذلك لا ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي كمية كبيرة من سكر الفركتوز لأنها تسبب خللا في معدل الأيض في الجسم وتزيد مقاومته للإنسولين، مما يزيد احتمال الإصابة بمرض السكري.
وأظهرت العديد من الأبحاث أن تقديم الأغذية التي تحتوي على سكر الفركتوز في المدارس قد يسبب العديد من المشاكل وعيوب الصحية للأطفال مثل الإصابة بالسمنة، وسكري الأطفال، وارتفاع معدل الكوليسترول، والتسبب بأضرار في الكبد، والكبد الدهني، وارتفاع معدل ضغط الدم، وذلك لأن الأطعمة المصنعة تحتوي كمية كبيرة من سكر الفركتوز أضعاف تلك الموجودة في الفواكه بشكل طبيعي، بالإضافة إلى عدم احتوائها على الألياف التي تسبب الشعور بالشبع وتحد من تناول كميات كبيرة من السكر.
الألياف وسكر الفركتوز
يوجد سكر الفركتوز في الفواكه وبعض الخضروات، ويرتبط وجوده مع وجود كمية كبيرة من الألياف وهي ضرورية لجسم الإنسان، ولذلك يجب تناول سكر الفركتوز بشكله الطبيعي في الفواكه وعدم تناوله بالشكل المصنع المضاف للمنتجات الغذائية، وفيما يلي أهم ما هى فوائد الألياف:
- تقلل امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
- تسهل حركة الطعام داخل الأمعاء.
- تزيد إفراز الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع.
- تقلل من إفراز هرمون الإنسولين.
- تمنع امتصاص الأحماض الدهنية الحرة قصيرة السلسلة.