جدول المحتويات
الوسواس القهري
يعد الوسواس القهري من أكثر الأمراض النفسية خطورة على الإنسان، وتكون نسبة التخلص والشفاء من هذا المرض ضعيفة جدا، إلا في الحالات التي يكتب الله له الشفاء والمعافاة من هذا المرض، ويتعرض المصاب لسيطرة التفكير في أشياء مؤذية ومنافية لأوامر الله تعالى وللشريعة الإسلامية، ويصاب هذا الشخص بحالة من القلق والتوتر، والرغبة في الانعزال عن الآخرين وتجنب مخالطتهم وغيرها من المشاكل وعيوب التي يصاب بها، يسعى الكثير من هؤلاء الأشخاص إلى الالبحث عن طرق ووسائل علاجية للتخلص من هذا الوسواس القهري، والحصول على التفكير السليم والصحيح.
طرق وخطوات الانتهاء والتخلص من الوسواس القهري
هناك العديد من الطرق وخطوات التي يستطيع الإنسان المصاب بالوسواس القهري بالتخلص منه وبشكل نهائي وهي:
- وجود الإرادة والعزيمة الداخلية في رغبة الإنسان المصاب من الانتهاء والتخلص من هذا المرض؛ لأن تطوره يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة على هذا الإنسان، والتي تؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الحياة.
- الإرادة القوية في مواجهة كل ما يؤدي إلى التفكير بطريقة غير صحيحة، وتكون هذه الإرادة مقترنة بالعمل والفعل، ويكون ذلك بالتصدي للشيء الذي يخيف هذا الإنسان لعدة مرات، حتى يتم الانتهاء والتخلص من ذلك الخوف بشكل نهائي، فعلى سبيل المثال إذا كان الإنسان يشعر بالخوف من شخص معين، كل ما عليه فعله هو الحديث معه ومواجهته من أجل كسر حاجز الخوف.
- قناعة الإنسان بأن كل ما يحصل له هو من فعل الشيطان، وعليه التصدي ومواجهة هذا الشيطان الذي يعد من ألد أعدائه، والابتعاد عن جميع التصرفات التي يقوم بها خلال فترة مرضه كالعزلة وتناول الأدوية المهدئة وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
- القيام بالعديد من النشاطات والتنوع فيها، وعدم الوقوف على نشاط معين فشل في تحقيقه، بل يجب الخوض في العديد من الأعمال حتى يتم الوصول إلى الهدف المطلوب.
- المواظبة على سماع الرقية الشرعية، والاحسن وأفضل أن يتم سماعها بواسطة السماعة الخاصة بالأذن، فلهذه الطريقة دور كبير في علاج و دواء الوسواس القهري، وهي احسن وأفضل من القراءة بواسطة كتاب.
- تكميل نصف الدين بالزواج، وذلك لما له أهمية وفائدة في علاج و دواء هذا المرض؛ لأنه يحد من العيش بشكل منعزل، والانشغال في الحياة الأسرية، التي لها دور فعال في التخفيف وانقاص على الإنسان المصاب.
- التضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، في أن يساعده في الانتهاء والتخلص من هذا المرض الخطير، لأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على حل هذه المشكلة، مع مراعاة اختيار الأوقات المستجاب الدعاء فيها.
- التحلي بالصبر على الامتحان الذي امتحنه به الله سبحانه وتعالى، وعدم الشعور باليأس والإحباط خاصة عندما تطول فترة العلاج، لأن الصبر يعمل على إضعاف قوة الشيطان في السيطرة عليه، وقناعته بأنه سوف يحصل في نهاية المطاف على نتيجة صبره وتحمله.
- المواظبة على قراءة القرآن الكريم في جميع الأوقات، خاصة سورة البقرة وآية الكرسي.