السلطان: من السلط والسليط :وهو الشديد الصلب ،يقال :حافر وخف سلط وسليط ،وقد سلط يسلط سلاطة :اشتد وصلب.
والسليطة من النساء: الصخابة ،التي طال لسانها واشتد صخبها .والرجل سليط . وهو مدح للرجل ( يريدون فصاحته ) وذم للأنثى.قال الجاحظ (عمرو بن بحر 150 - 255 هجرية ):وكانوا يمدحون الجهير الصوت ،ويذمون الضئيل الصوت (البيان والتبيين 1 /120 ). والسليط: الشيرج ،وهو زيت السمسم .والجمع سلطان .
والسلطان: الحجة والبرهان ، وسميت بذلك لما للحق من الهجوم على القلوب، وأكثر تسلطه على أهل العلم والحكمة .
والسلطان: العز والقوة ،وقدرة من جعل ذلك له وإن لم يكن ملكا ،من قولهم :لفلان سلطان في بلد كذا ،وجعلت لك سلطانا على أخذ حقي من فلان. يذكر ويؤنث. والتركيب يدل على القوة والقهر والغلبة.
والسلطان: الوالي ،كأن به يضيء الملك ،لتنويره الأرض وكثرة الانتفاع به. أو لأنه بمعنى الحجة ،به تقام الحجج والحقوق .
والسلطنة: مملكة السلطان .
وسلطان العارفين: أبو يزيد طيفور بن عيسى البسطامي ( 188 - 261 هجرية)، أحد الزهاد المشهورين .ومن كلامه:
ما وجدت شيئا أشد علي من العلم ومتابعته ،ولولا اختلاف العلماء لبقيت حائرا .
وقال: هذا فرحي بك وأنا أخافك ،فكيف فرحي بك إذا أمنتك ؟
وقال: مازلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي ،حتى سقتها وهي تضحك. وأبوالعساكر سلطان بن علي بن مقلد الكناني ( 404 -543 هجرية ):من أمراء شيزر ،وكان صالح بن مرداس الكلابي ( ت:421 هجرية )صاحب حلب أقطع سنة 415 هجرية البلاد المجاوة لشيزر إلى بني منقذ ( أجداد سلطان )،وبقيت قلعة شيزر بأيدي البيزنطيين ،حتى تمكن والده علي بن مقلد من استنقاذها سنة 474 هجرية ،وظلت بأيدي بني منقذ حتى حل بها زلزال رهيب سنة 552 هجرية ضرب كثيرا من مدن سورية الوسطى والشمالية ،فرممها نور الدين زنكي ،فدخلت في سلطة الأيوبيين والمماليك.
وشيزر اليوم: قلعة أثرية على الضفة اليسرى لحوض العاصي الأوسط ، تبعد عن مدينة حماة 25 كم إلى الشمال الغربي .
وسلطان بن يحيى بن علي القرشي ( ت :530 هجرية ): قاض فاضل في دمشق ،قرأ القرآن بأحرف منها حرف ابن عامر الدمشقي ( عبدالله بن عامر اليحصبي ،ت :118 هجرية،عن سبع وتسعين سنة )وكان حسن الصوت ،ومجلسه مجلس وعظ وإرشاد.
وسلطانة الطرب :منيرة المهدية ( 1885 م- 1965 م) ،مغنية ممثلة مصرية شهيرة ،أول سيدة تقف على خشبة المسرح في مصر.