جدول المحتويات
طريقة العناية بالمولود الجديد
يحتاج المولود الجديد إلى الكثير من الرعاية والاهتمام، فهو في مرحلة خطيرة ويجب الحذر عند تقديم الرعاية له، وجسم المولود الجديد ضعيفا جدا ويتأثر بأي مؤثرات غير صحية قد تصيبه، وتعتبر عملية الاهتمام به من الأمور الصعبة خاصة على الأم الجديدة التي يكون هذا الطفل هو الأول لديها، وسنقدم اليوم بعض النصائح التي ممكن أن تساعد كل أم في العناية بمولودها الجديد.
- في البداية يجب على الأم أن تجهز سريرا خاصا بالمولود، وتضع عليه الفرشة الطبية المريحة، وتجهز الغطاء المناسب، كما أن السرير يجب أن يكون قريبا من الأم وتحت نظرها حتى تراقب الطفل جيدا، ويجب أن تضع عليه مخدة رقيقة، ويجب أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة للطفل فلا تكون مرتفعة ولا منخفضة وإنما معتدلة.
- تجهيز الملابس المريحة للطفل بحيث تكون قطنية ومناسبة لدرجة الحرارة في الغرفة، وتجهيز أدوات الاستحمام من البانيو، وليفة الحمام، وشامبو الجسم، وشامبو الجسم، وزيت الأطفال.
- تجهيز الرضاعات والحليب في حال كان سيستخدم الرضاعة الاصطناعية، حيث يجب الاهتمام بتعقيم الرضاعات قبل إعطائها للطفل، ويجب تجهيز الحفوظات المناسبة ومواد التنظيف لتغيير الحفاظات للطفل.
- عند قدوم المولود الجديد غلى البيت يجب الاهتمام بنظافته يوميا حيث على الأم أن تمسح المناطق المجعدة من جلد الطفل، وأن تحممه بلطف كل ثلاثة أيام؛ لأنه توجد قشرة على جلد الطفل ومن الاحسن وأفضل أن لا تزيلها الأم؛ لأنها تحمي الطفل.
- يجب الانتباه أثناء ارضاع الطفل سواء الرضاعة الطبيعية أو الإاصطناعية فالطفل يرضع ببطء وفي كل مرة يرضع كمية قليلة فعلى الأم الصبر أثناء الإرضاع، كما أنه يجب أن تبتعد الأم عن بعض الأطعمة في حال الرضاعة الطبيعية مثل الثوم والفاصوليا وغيرها من الأطعمة التي تؤثر في طعم الحليب او أن تسبب تجمع الغازات في بطنه، وفي حال الرضاعة الاصطناعية من الاحسن وأفضل تجهيز في كل مرة كمية مناسبة لحاجة الطفل فمن غير الصحي الإحتفاظ بما تبقى لإعطائة للطفل مرة أخرى، كما يجب الانتباه إلى تدشية الطفل بعد الإرضاع ليتخلص من الزائد من الحليب ومن الغازات التي تتجمع في بطنه.
- تغيير الحفاظ يجب كل ثلاث ساعات في أقصى مدى، ولكن على الأم التأكد دائما من نظافة الحفوظة؛ فجلد الطفل حساس جدا وبقاء الفضلات ملامسة له فترة طويلة قد تسبب الحساسية أو ما يسمى بطفح الحفاظات.
- مراقبة الطفل جيدا من حيث الحرارة أو القيء أو أية أعراض أخرى قد تظهر عليه؛ لأنها قد تكون بداية التعرض للأمراض، ولكن يجب عدم الانزعاج من البكاء للطفل ففي حال كانت جميع أموره بخير من طعام وتغيير الحفاظ وحرارة جيدة ولا يوجد ما يوجعه فليس هناك داع للهلع في حال أخذ يبكي.